قال رئيس زيمبابوي روبرت موجابي يوم الأحد إنه ملتزم بإجراء محادثات مع المعارضة لحل الأزمة السياسية في البلاد، بينما رئيس الوزراء البريطاني يطالب بحل دولي لحل الأزمة فى زيمبابوي. وأضاف موجابي في خطاب بعد أن أدى اليمين لتولي الرئاسة ولاية سادسة "آمل حقا أن نجري كأحزاب سياسية مختلفة.. عاجلا لا آجلا.. مشاورات ترمي... للحوار حيث نضيق الخلافات بيننا ونوسع رقعة الوحدة والتعاون." كانت هيئة الانتخابات فى زيمبابوي قد أعلنت الأحد فوز الرئيس المخضرم روبرت موجابي بانتخابات الإعادة التي كان فيها المرشح الوحيد. ولقيت الانتخابات إدانة واسعة في مختلف أنحاء العالم بعدما انسحب مرشح المعارضة مورجان تسفانجيراي منها قائلا إن العنف ضد أنصاره جعل من المستحيل إجراء انتخابات نزيهة. من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في مقابلة تلفزيونية أذيعت الأحد إن الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي يجب أن يعملا معا للمساعدة في إرساء الاستقرار في زيمبابوي. وأضاف قائلا "نحن ومجموعة من الدول نعمل معا ومستعدون لتقديم مساهمة كبيرة في إعادة إعمار زيمبابوي اذا ما عادت للديمقراطية". وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أعلن السبت أنه أصدر أوامره بفرض عقوبات جديدة على "حكومة زيمبابوي غير الشرعية وكل من يدعمها". وأضاف بوش "نظراً لازدراء نظام موجابي الفاضح حيال التطلعات الديمقراطية لشعب زيمبابوي وحقوق الإنسان، أمرت وزارتي الخارجية والخزانة بتوسيع العقوبات ضد الحكومة غير الشرعية في زيمبابوي وضد من يدعمونها". كما أعرب مجلس الأمن الدولى عن أسفه لقرار زيمبابوى بالمضي قدماً فى إجراء جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، رغم تحذير الأممالمتحدة من عدم حريتها ونزاهتها. (رويترز)