تشارك 4 طائرات هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة و12 سيارة تابعة لوزارة البترول محملة بالمواد الرغوية فى إخماد الحريق الذي شب صباح الثلاثاء بأحد مصانع المجموعة الدولية لإنتاج السجاد والموكيت "النساجون الشرقيون" بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية وذلك بعد فشل سيارات إطفاء الدفاع المدنى فى إخماد النيران. وتسبب الحريق فى إصابة نحو 56 عاملا تراوحت اصاباتهم ما بين إختناقات وكدمات وكسور مضاعفة وتم نقلهم لمستشفى التأمين الصحى بالعاشر والجامعى بالإسماعيلية . وأسفر الحريق - الذى تبين أنه نشب بمخزن المنتج النهائى من السجاد المعد للتصدير - عن إلتهام محتويات المخزن بالكامل وإنهياره نتيجة إنصهار حوائطه المشيدة من الصاج المجلفن ..حيث إرتفعت النيران بشكل كبير نتيجة شدة الرياح مما ترتب عليه إثارة الرعب والفزع بين أصحاب المصانع المجاورة خوفا من إمتدادها لمصانعهم وأسرعوا برش حوائط مصانعهم بالمياه. كما إشتعلت النيران بالأشجار والنخيل المحيط بالمخزن المحترق وسارعت قوات الشرطة بعمل فتحات فى سور المخزن للتعامل مع النيران .. وتم فصل التيار الكهربائى والغاز الطبيعى عن المنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان لتأمينها. وشارك فى عمليات الإطفاء 40 سيارة دفاع مدنى من الزقازيق والعاشر والإسماعيلية والقاهرة بالإضافة الى القوات المسلحة فيما شاركت 20 سيارة إسعاف لنقل المصابين. ولم يحمل محمد فريد خميس رئيس لجنة الطاقة والصناعة بمجلس الشورى صاحب المخزن المحترق أى جهة المسئولية عن الحريق الذى لم يتم تحديد أسبابه حتى الأن. وتقدر خسائر حريق مصنع "النساجون الشرقيون" - المقام على مساحة 3 آلاف متر مربع - حتى الآن بأكثر من 20 مليون جنيه. كان اللواء خيرى موسى مدير أمن الشرقية قد تلقى بلاغا بنشوب الحريق ، حيث انتقلت على الفور 25 سيارة إطفاء من مطافىء الزقازيق والعاشر من رمضان والقاهرة والإسماعيلية إلى موقع الحريق.. وجارى عمليات الإطفاء مع تقدير الخسائر المبدئية. وانتقل إلى موقع الحادث المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية ومدير الأمن لمتابعة عملية الإطفاء ونقل المصابين إلى المستشفى للعلاج.