ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ثلاثة مرشحين لرئاسة حزب كاديما "شاؤل موفاز وآفي ديختر ومئير شطريت" يطالبون بأن تكون الانتخابات التمهيدية في الحزب بعد عدة شهور، وذلك خلافا لموقف وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي يتوقع أن تنافس في الانتخابات التمهيدية أيضا. ويقترح المرشحون الثلاثة أن يتم اتخاذ قرار بشأن الانتخابات التمهيدية فقط بعد السابع عشر من تموز/ يوليو، حيث سيقوم محامو إيهود أولمرت باستجواب شاهد النيابة موشي طلنسكي في قضية أولمرت. ومن جهة أخري طالبت تسيبي ليفني بإجراء انتخابات تمهيدية خلال فترة زمنية قصيرة وذلك من أجل الاستعداد للانتخابات القادمة. فقد أنهي عضو الكنيست تساحي هنجبي الذي يترأس اللجنة لشؤون الحزب جولة مشاورات مع المرشحين الأربعة لرئاسة "كاديما" وقد توصل إلى عدم وجود أغلبية تؤيد تحديد موعد للانتخابات التمهيدية. فمن المقرر ان يعقد اجتماع للجنة لشؤون الحزب للبدء بعملية الإعداد للانتخابات ألآ ان موقف موفاز وشطريت وديختريجعله التخلي عن فكرة عقد الاجتماع. ومن المتوقع أن يجتمع هنجبي الأحد القادم مع أولمرت للحصول على موافقته على أي خطوة يقوم بها. وفي هذا السياق تشير تقديرات في "كاديما" إلى أن ليفني ستبقى منفردة بموقفها، لأن غالبية كبار المسؤولين في الحزب يؤيدون موقف أولمرت بشأن الانتظار إلى حين استجواب طلنسكي. وقد صرح شطريت لصحيفة "هأرتس" إنه لم يتأثر بتهديدات إيهود باراك وصفا ايها بانها ليست جدية، ويأمل أن تستبدل قيادة كاديما وإقامة حكومة بديلة بدلا من الذهاب إلى الانتخابات. وتجدر الإشارة إلى أن الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى أن حزب العمل برئاسة باراك يخسر لصالح الليكود وكاديما.