أدانت عدة منظمات إسلامية الهجوم الذي استهدف الاثنين السفارة الدنماركية في اسلام اباد وشددت على رفض الإسلام للعنف والإرهاب. على رأس تلك المنظمات منظمة المؤتمر الإسلامي التى وصفته ب"العمل العنيف والمتطرف"، كما أدان رئيس الرابطة الإسلامية فى الدنمارك الهجوم، وأدانت حملة"رسول الله يوحدنا " بالأردن الاعتداء محملة السلطات الدنماركية الجزء الأكبر من المسئولية,لما اعتبرته تقصيرا في اتحاذ خطوات قانونية رادعة تجاه الإساءة التي صدرت من الإعلام الدنماركي واستفزت مشاعر المسلمين في العالم أجمع. إدانة أوربية وعالمية أدان خافيير سولانا الممثل السامى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة بالاتحاد الأوربى الهجوم الذى وقع أمام سفارة الدنمارك فى العاصمة الباكستانية اسلام اباد والذى أسفر عن العديد من القتلى والجرحى. كما أدان الرئيس الأمريكى جورج بوش التفجيرمعربا عن مواساته لأسر ضحايا التفجير الإرهابى.كما أدانت فرنسا الهجوم وأعربت عن تعازيها وتعاطفها مع أسر الضحايا وكذلك مع السلطات فى كل من باكستان والدنمارك. كان ثمانية أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم وأصيب نحو 30 آخرين في انفجار استهدف سفارة الدنمارك في العاصمة الباكستانية إسلام اباد الإثنين. قضية الرسوم المسئية تصدرالثلاثاء محكمة دنماركية حكمها النهائي في قضية الرسومات المسيئة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، التي أقامتها عدة مؤسسات دنماركية إسلامية ضد صحيفة ال"يولاندس بوستن" ورئيس تحريرها كارستن يوسته. كانت المؤسسات الإسلامية كانت قد خسرت الدعوى المدنية التي رفعتها في أكتوبر 2006 أمام محكمة مدينة أوروس، وقامت تلك المؤسسات باستئناف القضية لدى محكمة غرب الدنمارك الواقعة في مدينة فيبورج، والتي تعتبر أعلى سلطة قضائية في الدنمارك في القضايا المدنية. وتجاوزت تكاليف القضية المليون كرون دنماركي اى ما يعادل "170 ألف دولار" على مدار الأعوام الماضية، وستقوم المؤسسات برفع القضية لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية في حال خسارتها في محكمة فيبورج. ( وكالات)