نفي الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أي علاقة بالدعاة التابعين للوزارة الذين درسوا في الأزهر وتعلموا اعتداله ووسطيته بفوضي الفتاوي التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية وتثير بلبلة دينية وفكرية في أوساط المجتمع مؤكدا عدم صلة الوزارة بدعاة الفضائيات الذين يسيئون إلي الإسلام بما يقدمون من فتاوي وآراء غريبة. وأكد وزير الأوقاف خلال لقائه السبت مع أعضاء أندية "الليونز" أن الوزارة لن تتهاون في معاقبة أي داعية يثبت تقصيره في أداء رسالته في التوعية الدينية الإسلامية والارتقاء بالخطاب الديني الذي ينسجم مع متطلبات الحياة وواقع المسلمين. كما أكد أن حادث الزيتون الذي وقع يوم الأربعاء الماضي حادث عارض لا يعني وجود فتنة طائفية في مصر كما يدعي بعض المغرضين لأن مصر لم تعرف عبر تاريخها أي فتنة طائفية حيث يعيش المسلم والمسيحي في سلام ومحبة. وشدد الدكتور محمود حمدي زقزوق علي تمسك وزارة الأوقاف بتنفيذ مشروع "الأذان الموحد" الذي سينطلق خلال هذا العام مشيرا إلي التزام الوزارة بألا تتجاوز فترة خطبة الجمعة عن 20 دقيقة وعدم منح تصاريح لبناء الزوايا أسفل العمارات وذلك للحفاظ علي المظهر الحضاري لبيوت الله . (أ.ش.أ)