ذكرت صحيفة البايس الإسبانية أن الأطفال الذين يعيشون بصحبة كلب فى المنزل يكونوا أقل عرضه للإصابة بأمراض حساسية الجهاز التنفسى فى المستقبل وذلك وفقا لدراسة المانية نشرت فى جريدة طب الأمراض الصدرية الأوروبية لعدد شهر مايو. وقد أشار الباحث"يواخيم هاينريش" الذى ترأس فريق البحث أن التعايش مع هذه الحيوان الاليف منذ السنوات الأولى للطفولة غير مرتبط بحساسية محدده ضد شعر الكلاب إلا أنه على العكس من ذلك فهو مرتبط بوضوح بانخفاض احتمالية الإصبابة بأمراض الحساسيه والجهاز التنفسي. وقد اجريت هذه الدراسه على 9.000 طفل من الولادة إلى سن 6 سنوات، واثبتت التجربة ايضا أن التأثير الوقائي لوحظ في الاطفال الذين يعيشون في المنزل مع كلب بينما لم يلاحظ في اولئك الذين كانوا على إتصال منتظم مع الكلاب خارج المنزل.كما لم يجد المحققين أي علاقة بين حقيقة إمتلاك كلب مع تطور أمراض الحساسيه. ووفقا ل"هاينريش"فإن التعرض للجراثيم المتواجده في تركيب شعر الكلب فى وقت مبكر، يمكن ايضا أن ينمى الجهاز المناعي للاطفال.