قال الحزب الرئيسى فى المعارضة الزيمبابوية إنّ عدة انتهاكات شابت الانتخابات الرئاسية التي ستحدد مستقبل الرئيس روبرت موجابي الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة. وتعهّد حزب من أجل تغيير ديمقراطي بإعلان نتائجه الخاصة بالانتخابات في تحد لقرار حكومي. وسبق لانتقادات واسعة للحكومة أن توقّعت عمليات تزوير وساعة النطاق وانتهاكات لقانون الانتخابات، رغم أنّ الحكومة وعدت باقتراع حر ونزيه. وقال الأمين العام للحزب تندا بيتي في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة هراري السبت، إنّ عددا من مندوبي حزبه، طردوا من مراكز الاقتراع، كما أنّ لجنة الانتخابات(الحكومية) ادعت أنّها فقدت بطاقات اعتماد المندوبين في ما لا يقلّ عن 19 مركز انتخاب ومنعتهم من الدخول إليها. وتشهد زيمبابوى انتخابات رئاسية وبرلمانية تعد هى أهم انتخابات تشهدها البلاد منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1980 مع مواجهة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي اكبر تحد لحكمه الذي بدأ قبل 28 عاما. ويواجه موجابي- البالغ من العمر 84 عاما- منافسة على منصب الرئاسة من جانب زعيم المعارضة المخضرم مورجان تسفانجيراي وسيمبا ماكوني المنشق عن حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم. (رويترز)