حذر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف من أن أى عمل عسكرى يهدف إلى تفكيك البرنامج النووى الإيرانى سيؤدى إلى نتائج "كارثية". كما حذر لافروف - فى مؤتمر صحفى مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية- من تقويض جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووى الإيرانى، وقال:"سيكون تقويض عملية فعالة جدا ومهمة كارثيا لنا طالما أن المفتشين يؤكدون أنهم لم يجدوا أن البرنامج تم تحويله إلى القطاع العسكرى". من جهته، صرح الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى -الجمعة- أن أمن أوروبا "معرض للخطر" مع سعى بلد مثل إيران إلى "زيادة مدى" صواريخه. كوفى أنان فى السياق نفسه، ذكر كوفي أنان -الأمين العام السابق للأمم المتحدة- أن القيام بعمل عسكري ضد إيران -بسبب طموحاتها النووية- سيكون "كارثة"، وأن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو عبر الحوار. وقال أنان للمراسلين الصحفيين لدى الأم المتحدة بنيويورك:"أنا على ثقة أنه لا يمكننا القيام بعمل عسكري آخر في إيران".وأضاف "لا أرى حقا أى حل آخر سوى مواصلة المفاوضات والحوار الجاري". ولكن ذكر أنان أن هناك مخاوفا حقيقية بشأن سباق للتسلح النووي في الشرق الأوسط الأوسع نطاقا إذا اصبحت إيران دولة نووية، وأن مساعي إيران لتخصيب اليورانيوم مثيرة للقلق. وقال أنه إذا إمتلكت طهران المعرفة التقنية لعمل ذلك للأغراض السلمية فستكون أمامها خطوة صغيرة لإستخدام العملية في التسلح. وأكد أنان أن العبء يقع على عاتق إيران لطمأنة العالم -وليس الولاياتالمتحدة فحسب- أن أهدافها سلمية محضة. يذكر أنه في وقت سابق هذا الشهر، شدد مجلس الأمن الدولي العقوبات على ايران لرفضها تعليق عمليات التخصيب وأنشطة أخرى حساسة..وأدانت إيران القرار الأخير والقرارين السابقين بإعتبار أن القرارات تنتهك القانون الدولي. (أ ف ب)