حصل الممثلان "جورج كلوني" و"دون تشيدل" على جائزة من فائزين بجائزة نوبل للسلام لجهدهما في مساعدة المدنيين فى دارفور، وقالا انه لا ينبغي السماح لزعماء العالم بتجاهل الحرب في الاقليم السوداني. واستغل كلوني وتشيدل الى جانب براد بيت شهرتهم لجمع أموال للاجئين وضمان عدم نسيان معاناة المدنيين في الاقليم. وسلم الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف- الحائز على جائزة نوبل للسلام- جائزة قمة السلام للممثلين. وقال كلوني في مؤتمر صحفي في روما بعد تسلم الجائزة: هناك انتخابات امريكية قادمة، ولذلك فقد حان الوقت للضغط على المرشحين الامريكيين لانه لا يريد اي من هؤلاء الناس التحدث عن هذا الموضوع. وقال تشيدل الذي رشح للاوسكار عن دوره في فيلم "فندق رواندا" انه استمع لحكايات مفزعة واحدة تلو الاخرى حين زار اللاجئين في دارفور، لكنه وجد ايضا ان الناس ما زال لديهم امل. وكان بين الحاضرين في الحفل الذي استضافه "والتر فيلتروني" رئيس بلدية روما كل من الدالاي لاما الزعيم الروحي والسياسي للتبت، والرئيس البولندي السابق ليخ فاليسا. وقام كلوني وتشيدل برحلات الى دارفور خلال العامين المنصرمين. وتشير تقديرات الخبراء الي أن 200 ألف شخص على الاقل قتلوا، وشرد 2.5 مليون اخرين من ديارهم في دارفور منذ اوائل 2003، كما عبر البعض الحدود الى تشاد مما فاقم ازمة للاجئين هناك. ويقول السودان ان عدد القتلى تسعة الاف. وتصف الاممالمتحدة الوضع في دارفور بانه واحدة من أسوأ الازمات الانسانية في العالم.