يعقد فاروق حسني وزير الثقافة ونائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة الإيطالي فرانشيسكو روتيلى يوم 6 ديسمبر المقبل مؤتمرا صحفيا للاعلان عن بدء مشروع تطوير المتحف المصري بميدان التحرير وإعداده ليكون متحفا للقطع الأثرية الفريدة. ويأتي ذلك عقب نقل عدد من القطع الأثرية إلى المتحف الكبير الذى يجرى إنشاؤه حاليا بطريق مصر اسكندرية الصحراوى والمقرر افتتاحه عام 2011. وصرح الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار الخميس بأن الجانب الايطالى عرض تقديم منحة بقيمة مليون ونصف المليون يورو لتنفيذ المشروع .. مشيرا إلى أن الجانب الإيطالى قام بإعداد دراسات تفصيلية عن المتحف المصرى لتحديد شكله وتكلفة تطويره بعد تحوله لمتحف للآثار الفريدة والنادرة. وأكد أن المتحف الكبير الذى يجرى إنشاؤه حاليا لن يكون بديلا عن المتحف المصرى بميدان التحرير حيث سيضم المتحف الجديد العديد من القطع الأثرية التى ترجع إلى عصور تاريخية متفاوتة فيما سيضم متحف التحرير أكبر وأهم القطع الأثرية .. مشيرا الى أنه من المقرر خفض عدد القطع المعروضة داخل المتحف المصرى لإعادة صياغة العرض داخل قاعاته حيث سيضم القطع الفريدة فقط ليكون متحفا للروائع. وأوضح أنه يجرى حاليا تنفيذ مشروع تطوير بدروم المتحف المصرى والمبانى الادارية الملحقة به من خلال تدعيم أساسات البدروم وتزويده بفتارين عرض مجهزة بأجهزة لقياس الرطوبة والحرارة ونظام إضاءة متطور وتخصيص قاعات للدراسة والبحث على غرار المتبع فى المتاحف العالمية. يذكر أن المتحف المصري بوسط العاصمة القاهرة بميدان التحرير وضع تصميمه المعمارى الفرنسى مارسيل دورنون عام 1898 وهو مشيد على طراز معمارى فريد ويعد أول مبنى فى مصر مشيدا بالخرسانة المسلحة وتم افتتاحه يوم 15 نوفمبر 1902 خلال فترة حكم الخديو عباس حلمى الثانى وتولى ماسبيرو منصب أول مدير له. يعقد فاروق حسني وزير الثقافة ونائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة الإيطالي فرانشيسكو روتيلى يوم 6 ديسمبر المقبل مؤتمرا صحفيا للاعلان عن بدء مشروع تطوير المتحف المصري بميدان التحرير وإعداده ليكون متحفا للقطع الأثرية الفريدة. ويأتي ذلك عقب نقل عدد من القطع الأثرية إلى المتحف الكبير الذى يجرى إنشاؤه حاليا بطريق مصر اسكندرية الصحراوى والمقرر افتتاحه عام 2011. وصرح الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار الخميس بأن الجانب الايطالى عرض تقديم منحة بقيمة مليون ونصف المليون يورو لتنفيذ المشروع .. مشيرا إلى أن الجانب الإيطالى قام بإعداد دراسات تفصيلية عن المتحف المصرى لتحديد شكله وتكلفة تطويره بعد تحوله لمتحف للآثار الفريدة والنادرة. وأكد أن المتحف الكبير الذى يجرى إنشاؤه حاليا لن يكون بديلا عن المتحف المصرى بميدان التحرير حيث سيضم المتحف الجديد العديد من القطع الأثرية التى ترجع إلى عصور تاريخية متفاوتة فيما سيضم متحف التحرير أكبر وأهم القطع الأثرية .. مشيرا الى أنه من المقرر خفض عدد القطع المعروضة داخل المتحف المصرى لإعادة صياغة العرض داخل قاعاته حيث سيضم القطع الفريدة فقط ليكون متحفا للروائع. وأوضح أنه يجرى حاليا تنفيذ مشروع تطوير بدروم المتحف المصرى والمبانى الادارية الملحقة به من خلال تدعيم أساسات البدروم وتزويده بفتارين عرض مجهزة بأجهزة لقياس الرطوبة والحرارة ونظام إضاءة متطور وتخصيص قاعات للدراسة والبحث على غرار المتبع فى المتاحف العالمية. يذكر أن المتحف المصري بوسط العاصمة القاهرة بميدان التحرير وضع تصميمه المعمارى الفرنسى مارسيل دورنون عام 1898 وهو مشيد على طراز معمارى فريد ويعد أول مبنى فى مصر مشيدا بالخرسانة المسلحة وتم افتتاحه يوم 15 نوفمبر 1902 خلال فترة حكم الخديو عباس حلمى الثانى وتولى ماسبيرو منصب أول مدير له.