أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية على أهمية حفاظ المسلمين الذين يعيشون فى المجتمعات الأوروبية على هويتهم الثقافية والدينية.. مشيرا إلى أن الإندماج فى هذه المجتمعات لا يعنى الذوبان. وقال إن اندماج المسلمين فى المجتمعات الأوروبية يشمل المشاركة الاجتماعية والسياسية بصورة إيجابية خاصة أن العالم الآن أصبح قرية صغيرة بفضل التطور الهائل فى الاتصالات التكنولوجية الحديثة.. مضيفا أن العالم أصبح فى حالة جوار ولا يمكن فصل مصالح البلاد عن بعضها البعض حاليا. جاء ذلك خلال اعمال اليوم الأول لمؤتمر المسلمين وقضايا المواطنة فى أوروبا الذى يعقد بمركز الدراسات الأوروبية التابع لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وذلك بالتعاون مع مؤسسة اناليند للحوار بين الثقافات والحضارات والمؤسسة الألمانية كونراد ادويناور.. ويستمر لمدة يومين . وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن هناك صورا سيئة للمسلمين فى بعض المناهج الدراسية الأوروبية داعيا الى تغيير هذه الصور النمطية, خاصة أن هذه الصور السيئة ضد الأسس والمواثيق الدولية التى تنادى بوقف التمييز ضد الأخر. وأضاف أن دراسة قضايا المسلمين فى أوروبا أمر هام ويجب الاعتناء به داعيا إلى فتح قنوات اتصال بين المسلمين والعالم على أن تكون مبنية على قطبين أساسيين هما حب الله وحب الجار.