انضمت سيارة (التوليد الرغوي عالي التمدد وطرد الدخان) المصنعة محليا بإدارة الشؤون الفنية بالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي إلى الخدمة بعد نجاحها في الاختبارات العملية التي أجريت عليها، التي يجري التحكم بنظام الإطفاء فيها عن بعد بنظام الروموت كونترول. وقال العميد راشد ثاني المطروشي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي أنه تم وضع فكرة نظام الإطفاء في السيارة ومكوناتها الفنية ووظائف أجهزتها وفق احتياجات خدمات الإطفاء في الأنفاق والمناطق المغلقة التي تتميز بتجمع الدخان الكثيف والنيران المركزة في تلك المباني والمنشآت المغلقة وشبه المغلقة التي يصعب على فرق المكافحة التعامل مع الحرائق فيها دون إسناد من أجهزة قادرة على طرد الدخان والمكافحة في آن واحد. وأضاف أن تم تشكيل فريق عمل برئاسة النقيب سليمان عبد الكريم مدير الشؤون الفنية بالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي ،وضم خمسة فنيين بإشراف رئيس قسم التصنيع في الورشة الفنية فاضل القصاب، لانجاز هذا العمل، حيث تم انجاز العمل خلال ستة أشهر، وتميز إنتاج السيارة بان فريق العمل في الورشة الفنية للدفاع المدني قام بصنع جميع أجزاء ومكونات نظام الإطفاء في السيارة وبنسبة 90% . وجرت مراعاة جميع معايير السلامة في أجهزة ونظام الإطفاء فيها، كما حرص الفريق على تحقيق درجة عالية من الجودة في التنفيذ وفي أداء الأجهزة ونظام الإطفاء. وأوضح المطروشي أن سيارة الإطفاء الجديدة يتكون فريقها من ثلاثة أشخاص سائق ومشغل داخلي ومشغل خارجي، ويجري التحكم بنظام الإطفاء بالسيارة عن بعد بنظام الروموت كونترول. ونوه أن السيارة دخلت إلى الورش الفنية للإدارة العامة للدفاع المدني (محرك وقمرة وشاصي) دون أي نظام للإطفاء، وجرى تصميم وتصنيع النظام بجميع مكوناته في ورشنا الفنية، وأن السيارة تقوم بمكافحة حرائق الأنفاق والأماكن الضيقة والتوليد الرغوي عالي التمدد وطرد الدخان وسحب الدخان ونشر الرذاذ التبريدي. وبين أن المعدات المثبتة على السيارة هي كاميرا تصوير متحركة (ارتفاع 6 أمتار ودوران 360درجة).وكشاف متحرك وجهاز تسجيل وجهاز تيترا ثابت ونش سحب أمامي ولوحة التحكم الداخلية ولوحة التحكم الخارجية وخزانات جانبية رغوية سعة Ltr 440 .