الصيام يعالج الشعر والجلد وحب الشباب

أكد الدكتور هانى الناظر - رئيس المركز القومي للبحوث السابق وأستاذ الأمراض الجلدية وزميل الكلية الملكية للأطباء انجلترا على أن هناك العديد من الأمراض الجلدية تتأثر تأثراً كبيراً بالصيام خلال الشهر الكريم نظراً لارتباطها بالغذاء فتجد منها ما يحتاج لعناصر غذائية تقل في الجسم مع الصيام وبالتالي تحتاج لتعويض هذا النقص من خلال مائدة الإفطار كأمراض سقوط الشعر وجفاف الجلد من الأمراض الجلدية أيضاً ما يزداد حدوثه مع أكلات معينه كأمراض الحساسية وبالتالي يكون الصوم خير علاج لها .
جاء ذلك في تصريحات لمحررة أخبار مصر حيث أوضح قائلاً: "لاشك أن الصوم وما يتبعه من تغيير في العادات الغذائية يكون له علاقة بالجلد خاصة شعر الرأس والذي يتأثر بالتغيير في مستوى عناصر غذائية معينه مثل فيتامين أ و د ولأن الشعر هو تاج حواء فلابد من توفير هذه العناصر الغذائية على وجه الخصوص على مائدتي الإفطار والسحور خلال شهر رمضان وللشعر والجلد بصفة خاصة".
ويوصى الناظر بطبق يعتبره هام للغاية على مائدتي الإفطار والسحور وهو السلاطة الخضراء الطازجة والذي يحتوى على الجزر والطماطم والخيار والفلفل وأوراق الجرجير الطازجة حيث إنها كلها أساسيه وضرورية للشعر وحيوية الجلد كما أوصى ايضاً بتوفير البروتينيات الخالية من الدهون والمتوفرة في اللحوم لان البروتينيات هامة جداً لعلاج مشاكل الشعر.
وأضاف من ان هناك العديد من الأمراض الجلدية التي يكون الصيام علاجاً لها خلال شهر رمضان وذلك لزيادة حدتها مع بعض الأكلات مثل أمراض الحساسية خاصة الارتكاريا والتي تظهر على هيئه بقع حمراء في جميع أجزاء الجسم وتصاحبها حكه شديدة هذا المرض تزاد حدته بتناول الحوادق والمخللات والطرشى والبيض والشكولاته والفراولة ومن هنا تأتى الفرصة لمريض الارتكاريا فرصه ألهيه لعلاج طبيعي دون أدويه خلال شهر الصوم.
وينتهز الدكتور هانى الناظر الفرصة ليحذر من خطورة انتشار طبق المخللات على مائد الإفطار بصفة منتظمة قائلاً انه يجب التخلص فوراً من هذه العادة السيئة لما لهذه المخللات من أضرار لمرض الحساسية إلى جانب التأثير الضار للأملاح الزائدة على الكلى والجهاز البولي والتي يكون الصوم فرصه لإراحتها.
وأضاف أنه يوجد أمراض جلديه أخرى تزداد حدتها بكثرة تناول الدهون والحلويات الكثيرة والتي يزداد الإقبال عليها خلال شهر رمضان مثل حب الشباب والذي يزعج الكثير من الفتيات لظهوره على هيئه بثور حمراء قد تصل إلى بثور صديديه وهذا المرض بالذات يحتاج إلى الإمتناع عن الاطعمه الدهنية والحلويات والسكريات التي تخزن في الجسم على هيئه دهون تؤدى لزيادة انتشار هذه الحبوب ومن هنا يجب انتهاز فرصه الصوم في الابتعاد عن كثره تناول السكريات والدهون.
ولم ينس د. هانى الناظر في حديثه الاشاره إلى أهم فائدة قد تأتى من الصوم على البشرة من خلال إراحتها من كثره المساحيق والمكياج وبالتالي الحفاظ على نضارتها وجمالها والحصول على بشره اكثر إشراقا.