وصف الأنبا بولا أسقف طنطا وعضو المجمع المقدس حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه كان واجهة مشرفة لمصر الحضارة وأن وثيقة تسلم السلطة حدث حضاري، وتشهده مصر لأول مرة في التاريخ، ولأول مرة الشعب المصري يفرح بهذا الشكل الحضاري لتسليم وتسلم السلطة، مؤكدا أن من يحاول تشويه فرحة المصريين هو الخاسر. وأضاف في - برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة - أنه لاوجه للمقارنة بين ماسبق في عهد محمد مرسي وبين تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي وطالب بتدريس خطاب المستشار عدلي منصور في المحكمة الدستورية اثناء حلف اليمين في المدارس وقال " لا أخجل أنني أعلنت تأييدي للرئيس السيسي منذ البداية و قمت بتعبئة اقباط المهجر والمصريين في الخارج للتصويت في الانتخابات الرئاسية وأكد أن نسبة مشاركة المرأة والأقباط في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة مشرفة ومفرحة وأضاف بأن خطاب السيسي كان فيه خمس محطات واضحة تحدد خارطة الطريق وحدد إستقلالية القرار المصري وأنهى عصر التبعية وركز على الجانب التشريعي وتسيير إجراءات الإستثمار بالإضافة إلى حل أزمة الكهرباء والطاقة وتنمية محور قناة السويس والمشروعات العملاقة والصغيرة وشدد على أن دور الإعلام في الفترة المقبلة تشجيع الشعب على العمل والإنتاج وأعرب عن شكره للرئيس السيسي لتحيته للكنيسة ولدروها الوطني الذي لا يستطيع أحد إنكاره في كافة الأحداث التي شهدتها مصر واستطرد قائلا " الكنيسة لم تطلب من السيسي شئ للأقباط ولكن نسأله ماذا تريد من الأقباط لتنمية مصر.