البنتاجون: الجندي الأمريكى المحتجز لدى طالبان الأفغانية كان في خطر

دافع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل اليوم الأحد عن صفقة تبادل الأسرى مع حركة طالبان الأفغانية التي أسفرت عن إفراج طالبان عن الجندي الأمريكي "بوى بيرجدال" البالغ من العمر 28 عاما بعد احتجازه خمسة أعوام, قائلا إن حياة "بيرجدال" كانت في خطر.
وأضاف هاجل - وهو على متن رحلته الجوية إلى أفغانستان التي وصل إليها في زيارة غير معلنة إن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن "سلامة وصحة سيرجنت بيرجدال في خطر وأن وضعه الصحي يتدهور".
من جانبهم ,انتقد زعماء الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي الإفراج عن خمسة من أخطر السجناء الأفغان في مقابل الأسير الأمريكي متهمين الرئيس الأمريكي باراك أوباما, الذي ينتمي للحزب الديمقراطي , بانتهاك القانون الذي يتطلب إبلاغ الكونجرس بالسجناء الذين يتم إطلاق سراحهم من القاعدة العسكرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا.
وفى رد على انتقادات الجمهوريين, قال وزير الدفاع الأمريكى إنه كان بحاجة إلى إخراجه سريعا من هناك, خاصة لإنقاذ حياته نظرا لصحته المتدهورة.
يشار إلى أن "بيرجدال", الذي كان آخر أسير حرب أمريكي في أفغانستان, قد وصل اليوم الأحد إلى مستشفى عسكري أمريكي في "لاندشتول"بألمانيا, حيث يتلقى العلاج قبل عودته إلى بلاده.
يذكر أن الولايات المتحدة ستنهي مهمتها القتالية في أفغانستان في الأول من ديسمبر من العام 2014 لكنها ستبقي على 9800 جندي في البلاد حتى نهاية العام 2016 وذلك فى حال توقيع الحكومة الأفغانية الجديدة مع واشنطن الاتفاقية الأمنية التي تأخرت كثيرا .