اختارت إدارة مهرجان مراكش للمنودراما النسائية مسرحية " حكاية طرابلسية" للفنانة الليبية خدوجة صبري والمخرج المصري جمال عبد الناصرللمشاركة في مهرجان مراكش الدولي للمنودراما النسائية في دورته الثانية بعد مشاركتها في مهرجان المسرح العربي واختيارها لتكون في حفل افتتاح المهرجان الذي احتضنته وزارة الثقافة بمسرح الهناجر للفنون . وقال المخرج جمال عبد الناصرإن المهرجان يقام بمدينة مراكش بالمغرب خلال الفترة من 7 إلي 12 مايو ويشارك فيه فرق مسرحية من جميع دول العالم العربي وتم اختيار مسرحية حكاية طرابلسية بعد نجاحها في عرضها الأول بمسرح الهوسابير ثم عرضها الثاني في افتتاح مهرجان المسرح العربي بدارالاوبرا المصرية بمسرح الهناجر. وأضاف أن مسرحية حكاية طرابلسية من تأليف الكاتب الليبي محمد يوسف وبطولة الفنانة الليبية خدوجة صبري وإخراج المخرج المصري جمال عبد الناصر وسينوغرافيا ابو بكرالشريف وماكياج نعيمة هويدي ومساعدا المخرج مروة عبدالقادر ومحمد عبدالمحسن و الدعاية مصطفي عوض . مهرجان مراكش الذي ستشارك فيها المسرحية تنظم جمعية دراما للمسرح والسينما هي الدورة الثانية من مهرجانها الدولي السنوي للمنودراما النسائي بمراكش في الفترة الممتدة من 7إلى 12 مايو الحالي وستصادف هذه الدورة احتفال المغرب بيومه الوطني لأبو الفنون, و سيتخذ المهرجان من جديد المرأة أيقونة واحدة و وحيدة لتوليد دلالاته الركحية,مؤصلا بذلك لتقليد مسرحي قائم على فتح ورش و مختبر للبحث المسرحي الجاد و الملتزم بقضايا المسرح الحديث و الحداثي. وتحاول جمعية دراما للمسرح والسينما من خلال دورات المهرجان أن تؤسس لفعل مسرحي جاد قائم على المقاربة الورشية التي تروم التجريب من أجل مسرح متجدد ومتأصل في الآن ذاته وتهدف الى انفتاح الجمعية أولا والمدينة ثانيا على ممارسات فنية رائدة كفيلة بتنقيح وإثراء التجربة الذاتية ولإيماننا بما للمسرح من دورفي التغييرمن أجل الإصلاح وأن كان تطور الدراما في العالم جرى عبرتكامل بين الأدب وفنون العرض أي بما بدأه خيال المؤلف ليكمله خيال المخرج والمؤدين وبقية عناصرالسينوغرافيا حسب المعمارالمسرحي السائد فالتجريب المسرحي لا يتحقق إلا بتضافرالعوامل المسرحية المختلفة لذلك حاول المهرجان اذن أن ينوع من فقراته فإلى جانب العروض المسرحية ستعرف أيام المهرجان تنظيم ورشات تكوينية في فن التمثيل والإخراج والكتابة وورش ثقافية تتجلى في مناقشة العروض وندوة المهرجان و معرض للكتاب المسرحي إبداعا ونقدا إلى جانب معارض وأروقة تشكيلية و توقيع لأعمال إبداعية نسائية ليحاول أن يحقق نوعا من الشمولية في التعامل مع مفردات العرض المسرحي متكاملة وتتوزع أعمال المهرجان على فضاءات الحمراء الثقافية المختلفة كمسرح المركز الثقافي الداوديات ومؤسسة دار بلارج والمديرية الجهوية للثقافة ومدرسة الفنون السمعية البصرية.