قالت الجريدة: اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خطوة نحو إغلاق لجنته الخاصة بالتفتيش على الأسلحة في العراق لكنه لم يقرر بعد كيف يحافظ على الخبرة الواسعة لموظفيها وقاعدة بياناتها. وقال سفير جنوب افريقيا في الاممالمتحدة ورئيس مجلس الامن لهذا الشهر ان الولاياتالمتحدة وبريطانيا والعراق تعكف على صياغة مشروع قرار من المتوقع ان يكتمل هذا الشهر ويقضي باغلاق اللجنة المكلفة بازالة أسلحة الدمار الشامل العراقية. واضاف السفير ان المجلس يُجمع على انه يجب انهاء ذلك التفويض واغلاق الملف. واضاف قوله انة يتعين اجراء مزيدا من المناقشات بشأن كيفية الاحتفاظ بالخبرة ولاسيما الخبرة البشرية لمن عملوا خلال الاربعة الاعوام الماضية في هذا المجال الخاص باسلحة الدمار الشامل. ولم تسمح الولاياتالمتحدة لموظفي ما يسمى وكالة الاممالمتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش بالعودة الى العراق منذ الغزو الذي قادته واشنطن عام 2003 .