أقيمت احتفالية تكريم الفائزين فى مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو للمرحلتين الإعدادية والثانوية للعام الدراسي 2013/2014م، تحت رعاية الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم والدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية، والتي يتم تنظيمها سنوياً بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وجامعة الدول العربية بهدف تعميق ارتباط الطلاب باللغة العربية. وقال د.على سعد عضو لجنة التحكيم فى مسابقة التحدث بالفصحى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان اللغة العامية الحالية انحدرت وكانت هناك مساعى من قبل البعض لجعلها لغة التحدث الرسمية للقضاء على لغة القرأن الكريم مشيراً الى ان اللغة العربية هى عنوان هويتنا وتراثنا ووسيلة التواصل بين أمتنا العربية، وأنها مستودع حضارة الإنسان التى تمكنه من الحفاظ على هويته الثقافية. وتابع ان الاحتفالية تتزامن مع تخليد اليوم العالمى للشعر يوم 22 مارس وما يمثله للعرب من فن أصيل، مشيراً الى ان اللغة العربية هى لغة القرآن الكريم الذى زادها رفعة وقوة. ولفت الى أن اهتمام وزارة التربية والتعليم بمسابقة التحدث باللغة الفصحى يأتي في إطار إيمان راسخ بضرورة غرس حب اللغة فى أطفالنا وعدم الارتباط بالمنهج الدراسى فقط ولكن بكل الأنشطة الصفية واللاصفية مشدداً على أهمية الأنشطة في إعداد شخص متكامل الشخصية، وتنمية القدرات داخل التلاميذ وتدريبهم على أداء النص أداءً سليماً، واختيار النابغين لتكريمهم وتشجيعهم على الاستمرار فى نبوغهم. من ناحية أخرى قال الدكتور حسن بخيت عضو لجنة التحكيم فى مسابقة التحدث بالفصحى ان العناية باللغة العربية واجب على الجميع لأنها تعمق الانتماء العربي،فهى ليست مجرد وسيلة لكنها رحم يصنع الانتماء والهوية والمكون الأساسي لحضارتنا، مشيراً الى أن ثقافة المجتمع تكمن فى لغته لذا يجب الاهتمام بلغة الضاد حتى لا ينتصر الغرب بمؤامرته التي تهدف الى تغييب ثقافتنا،ومحاربة ظاهرة الأمية فى العالم العربي لأن مصير العرب واحد وكرامتهم واحدة.