انتقد محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان، الهجوم على التقرير الصادر عن لجنة تقصى الحقائق التى شكلها حول أحداث فض اعتصام رابعة العدوية لأنصار الرئيس ، حيث إنهم لم يتعرضوا إلى محتويات التقرير، او الى المعلومات الواردة فيه. وقال فائق، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس بأحد فنادق القاهرة الإثنين لعرض التقرير الكامل لفض رابعة على الاعلام، إن "الذين هاجموا التقرير لم يتعرضوا إلى محتوياته، ولم يناقشوه، واكتفوا بالإدانة..وقالوا إنه تقرير حكومى لكن دون ان يقدموا إثبات على ذلك". وشدد فائق على أن التقرير أكد أن الاعتصام بدء سلميا ثم اثبت المجلس ببعض الفيديوهات وجود فئات مسلحة داخله ، كما أن عدد القتلى كان 632 ، وتابع " من يشكك فى الرقم عليه ان يقدم ذلك بالدليل". وفى هذا السياق ، نفى فائق وجود اى انقسام داخل القومى لحقوق الإنسان بسبب ذلك التقرير، مشددا على أن المجلس مؤسسة ديموقراطية ويضم شخصيات لها تاريخ ومكانة ورأى، موضحا أنه من الطبيعى وجود اختلاف فى الاراء أثناء مناقشة التقرير. وأضاف"المجلس يحترم أعضائه، ومع احترامنا للاراء التى طالبت بارسال البيانات والمعلومات إلى لجنة تقصى حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو ، ومن تحفظ على أصداره، فان أغلبية الاعضاء صوتوا كبيرة لصالحه". وجدد فائق التأكيد على أن التقرير هو ملك للرأى العام، مطالبا وسائل الاعلام والمراكز البحثية والحقوقية بعقد جلسات للاطلاع عليه ومناقشته والتحقق من الوقائع الواردة فيه.