أعلن د. رأفت خضر رئيس مركز بحوث الصحراء الأحد أن صون التراث المصرى وتنميته صار مطلبا هاما، لافتا الى أنه فى السنوات الثلاث الماضية تعذرت بعض جهود حماية التراث الطبيعى فى مصر . جاء ذلك فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى الخامس لصون وتنمية التراث الطبيعى الذى تنظمه جامعة عين شمس بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء وبمشاركة ممثلين من وزارات الرى، البيئة، الزراعة واكاديمية البحث العلمى والذى يستمر حتى السابع من مارس الجارى بمدينتى الغردقة ومرسى علم حيث يناقش اوراق العمل المقدمة من خلال عدة محاور منها توثيق التراث - المحميات الطبيعية والمحافظة على الموارد الطبيعية - صون وتنمية التنوع البيولوجى - الظواهر الجيولوجية والتلوث البيئى . وشدد د. حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس على أهمية وجود استراتيجية واضحة لصون البيئة وتنمية التراث الطبيعى وضرورة وجود خطة واضحة ومحددة لحماية وتنمية المحميات الطبيعية فى مصر بما لها من مردود اقتصادى للدخل القومى المصرى . وأكد أن مصر تتميز بوجود العديد من المحميات الطبيعية مثل محمية وادى سنور الذى لم يستثمر الأستثمار المناسب له . وأوضح د.عيسى أن المؤتمر يناقش عدة موضوعات شديدة الأهمية مثل زراعة الغابات المستدامة باستخدام مياه الصرف الصحى المعالج والادارة المتكاملة للمحميات الطبيعية . وألقت د. ناهد عبده مقرر المؤتمر الضوء على زيادة معدلات التلوث الذى ظهر جليا فى فروع رشيد من طفو الأسماك النافقة على سطح المياه إلى جانب الخطر الذى كان سيقضى على متحف الفن الاسلامى ودار المخطوطات القومية والذى لا يقدر بمال .