كشفت نتائج دراسة ألمانية أن الاقبال الكبير الذى تشهده وسائل الاعلام الحديثة كالانترنت والفضائيات ساهم فى زيادة إقبال الخريجين الجدد على العمل فى الوظائف المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات وأوضحت الدراسة أن الشباب يميلون إلى اختيار تلك الوظائف لأنهم يستمتعون بالتعامل مع التكنولوجيا فيما تنجذب الفتيات لها لما يوفره هذا القطاع من فرص عمل. كما ذكرت الدراسة أن عدد الفتيات اللائى لم يستطعن الحصول على فرصة للتدريب فى المجال الذي أردن العمل به يساوى تقريبا ضعف عدد الشباب كما نقلت الدراسة عن هؤلاء الفتيات قولهن إن العمل فى مجال التكنولوجيا قد لايكون الاختيار المناسب لهن حيث أنه قد لا تتوافر فيهن القدرات المطلوبة للوفاء بمتطلبات العمل بهذا المجال وأكدت إدارات الموارد البشرية بعشرين شركة ساهمت فى الدراسة على وجود فوارق بين الرجال والنساء العاملين بهذا المجال حيث لاحظت إنعدام الثقة بين العاملات فى أقسام تكنولوجيا المعلومات المختلفة وذلك على الرغم من تمتع الشابات بنضوج أكثر عن نظرائهن الرجال. وأشارت الدراسة التى شارك بها نحو ألفى شاب وفتاة يعملون أو يتدربون فى مجال تكنولوجيا المعلومات إلى أن معظم المتقدمين للعمل من الرجال بشكل عام يتمتعون بثقة أكبر فى النفس ولديهم معرفة أكبر بهذا المجال إلا أنهم يفتقدون لمهارات الاتصال اللازمة لأداء الأعمال بكفاءة.