افتتحت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية رئيسة معهد دراسات السلام صباح السبت أعمال مؤتمر "حوار الشعوب والثقافات فى المنطقتين الأورومتوسطية والخليج العربى" الذى يستمر لمدة يومين. وأكدت السيدة سوزان مبارك - فى كلمتها أمام المؤتمر الذى ينظمه معهد دراسات السلام بمقره بمكتبة الإسكندرية والذى يهدف إلى دفع الحوار والتفاهم بين الحضارات المختلفة من خلال إبراز نقاط الإتفاق والإختلاف ونبذ العنف والتعصب - على أهمية السلام للبشر ودور حركات السلام الدولية فى نشر جسور التواصل بين الشعوب من خلال التعرف على الثقافات المختلفة وقبول الآخر وتكامل الحضارات. وتناولت قرينة السيد رئيس الجمهورية فى كلمتها دور معهد دراسات السلام الذى أنشأته حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام باعتباره الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط. وبدأ المؤتمر بكلمة تقديم من السفير على ماهر مدير معهد دراسات السلام قال فيها .. "إن المعهد يبدأ نشاطه فى العام 2008 بعقد هذا المؤتمر الهام الذى يعد الحلقة الثالثة والأخيرة فى سلسلة مؤتمرات حوار الشعوب والثقافات"..مشيرا إلى أن الحلقة الأولى عقدت فى باريس بدعوة من الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك عام 2006 وبحضور السيدة سوزان مبارك وكبار المسئولين العرب والأوروبيين والأتراك فيما عقدت الثانية بمدينة أشبيليه الأسبانية العام الماضى. وأوضح السفير على ماهر أن مؤتمر اليوم سيختتم أعماله باصدار بيان ختامى "إعلان الإسكندرية" الذى يحدد خطة عمل تنفيذية لفتح الحوار بين الشعوب والثقافات.