استقبل مركز الحوار وبيت العائلة المصرية بمقر مشيخة الأزهر الشريف - الأحد - وفدا من كبار الأساتذة والمفكرين الفرنسيين ومن مراكز البحث العلمي بباريس، مكلفين من وزارة الخارجية الفرنسية بزيارة لمصر. وأوضح مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار ومنسق بيت العائلة المصرية الدكتور محمود عزب للوفد دور الأزهر الوطني والديني في هذه المرحلة وأجاب عن أسئلتهم، مبينا لهم الكثير من الحقائق والرد على الإعلام المحرض والمغلوط، ووقوف الأزهر بجوار إرادة الأمة المصرية كعادته في اللحظات الانتقالية، لأن الأزهر هو حارس الإسلام الوسطي والأمين على التراث، ويتواصل علمياً مع جامعات العالم ومفكريه المنصفين، ويفتح أبوابه لكل حوار موضوعي ومنصف وبناء، وأن مصر ماضية على طريق استكمال أهداف ثورتها وتحقيق كرامتها. وكانت سفارة جمهورية مصر العربية في باريس قد استقبلتهم قبل سفرهم وطلبوا من السفير المصري تنظيم لقاء مع مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار ومنسق بيت العائلة المصرية الدكتور محمود عزب الذي نقل إليهم تحية الأزهر وإمامه الأكبر.