استهلت البورصة المصرية تداولات الخميس - اول جلسات عام 2014 - على صعود مستكملة ارتفاعها الجلستين الماضيتين وسط تفاؤل باعادة تكوين المؤسسات المالية لمحافظها الذي يصاحب بداية العام مما يبشر باستقطاب استثمارات جديدة. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.62 % إلى 6825.1 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.78 % عند 7961.54نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.65 % مسجلا 545.69 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 " الاوسع نطاقا 0.57 % مسجلا 928.39 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net " السوق المصرية واصلت ارتفاعاتها للجلسة الثالثة على التوالي .. وشمل الصعود العديد من الاوراق المالية المتداولة في اشارة الى ان الصعود يطال معظم قطاعات السوق". واضاف ان المؤشر الرئيسي تجاوز حاجز 6800 نقطة الذي يحاول المؤشر اختراقه منذ عدة جلسات الا ان قوة صعود السوق جاءت اقل من الجلستين السابقتين. واعتبر ان استكمال الارتفاع يعد مؤشرا ايجابيا مفسرا الاتجاه الى الصعود باقتراب البلاد من خطوات مصيرية اولها التصويت على الدستور الجديد مما يساهم في ارساء دعائم المناخ الطبيعي للاستثمار. وقال ان بداية العام الجديد دعمت السوق حيث تبشر باعادة تكوين محافظ للمؤسسات المالية واستقطاب استثمارات جديدة مما بث التفاؤل في نفوس المستثمرين. وشدد على ان السوق لا تزال في حاجة لدعم الاقتصاد الكلي وتحسن مؤشراته لتتمكن من الحفاظ على مكتسباتها التى حققتها خلال الفترة الماضية. وفي 2013، انهت البورصة المصرية العام على صعود 24 % رغم الاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التى واجهتها مصر على مدار العام وتأثرت بها سوق الاسهم بشكل كبير. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بنحو 51 مليار جنيه ليصل إلى 427 مليار جنيه مقابل 376 مليار جنيه في نهاية 2012.