نفى الدكتور أيمن نور ما تناقلته بعض وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية عن حضوره اجتماع لما يسمي بالتنظيم الدولي للإخوان. وأوضح نور -في بيان له الأربعاء- أن ما تم تداوله "إجتزاء" جملة من كلماته من خارج سياقها في ندوة عن " مستقبل مصر" التي أقيمت في ماليزيا في الفترة من 17 : 18 ديسمبر 2013. وأضاف أن كلمته كانت في إطار أن تكون مصر أولا قبل أي وكل خلاف سياسي، مشدداً على ضرورة اعلاء مصلحة وإستقرار مصر والعودة للحوار الوطني لترميم الجماعة الوطنية بعيدا عن روح الإنتصار أو الرغبة في الثأر والإنتقام من هذا الفريق أو ذاك. وأشار نور في بيانه إلى أنه قد أكد رفضه أي تدخل خارجي أو حتي العمل من الخارج في أي شأن مصري مهما كانت درجة الخلاف بين الفرقاء السياسيين، مؤكداً انه لم يشارك في تحالف دعم الشرعية ولم ولن يكن عضواً فيه بشكل حزبي أو شخصي في أي وقت من الأوقات. كما أوضح نور أن اللقاء الذي تم في ماليزيا كان ندوة مذاعة في العديد من الفضائيات تحت عنوان "مستقبل مصر"، نافياً ما يروج له البعض أنه كان اجتماع سريا أو تنظيميا. وأشار إلى أنه قد سبق وأعلن عن مشاركته في الندوة قبل سفره بأيام عبر حسابه علي تويتر. وكان دكتور باسم خفاجي المرشح السابق للانتخابات الرئاسية2012 ورئيس الأكاديمية السياسية بمصر قد نظم للندوة بالتعاون مع عدد من أعضاء الجالية المصرية بماليزيا.