تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار عدداً من المواقع الأثرية بمحافظة الأقصر من بينها معابد الكرنك ومعبد موت طريق الكباش لتفقد أعمال التطوير والترميم الجارية، وذلك على هامش تواجده بالمحافظة في زيارة رسمية مع المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء لتفقد بعض المشروعات الأثرية بامحافظة. وأوضح الدكتور محمد عبدالعزيز مدير عام آثار مصر العليا فى بيان اصدرته الوزارة اليوم أن العناني استهل زيارته بمركز الزوار بالكرنك والتقى بمسئولي شرطة السياحة والآثار المتواجدين بالمركز للوقوف على مدى توفر الإمكانات المطلوبة بما يتيح لهم الفرصة لأداء عملهم بالشكل اللائق كما تفقد مقر الإسعاف بالمركز وشدد على ضرورة توافر الخدمات الطبية لزوار معابد الكرنك. وأضاف انه أثناء الزيارة التقى العناني بعدد من زوار المعبد من الجنسيات المختلفة حيث تعرف على انطباعاتهم عن المواقع الأثرية ولبى رغبتهم بالتقاط الصور التذكارية معهم. ومن جانبه قال عبد الناصرعبد العظيم مدير عام ترميم الكرنك إن وزير الآثار تفقد أعمال الترميم التي جرت في المعبد مثل التماثيل المقامة في صالة الواجيت والسور الخاص بفناء الخبيئة أمام الصرح السابع بالكرنك, وكذلك أعمال تجهيز كافيتيريا معبد الكرنك بجوار البحيرة المقدسة والتي ستبدأ الوزارة في تشغيلها رسمياً خلال الفترة القليلة القادمة. واضاف ان الوزير حرص على لقاء العاملين بالوزارة ومعرفة ما يواجهونه من مشكلات وبحث مطالبهم بما يضمن إنجاز عملهم بالشكل اللائق فقد زار فريق ترميم معبد خونسو بالكرنك للوقوف على مدى تقدم العمل بالمعبد. ووجه وزير الاثار تعليماته بتحديد مسار التطوير الخاص بالزيارة للسائحين في الطريق المتجه شرقا إلى معبد موت، والذي من المقرر أن يبدأ عند بوابة الصرح العاشر بالكرنك مرورا بطريق الكباش الخاص بالأسرة الثامنة عشر، ثم الدخول لزيارة معبد موت والبحيرة المقدسة الموجودة به، ثم زيارة طريق الكباش الخاص بالأسرة الثلاثين والمتجه مباشرة إلى معبد الأقصر، مع إبراز المباني الملحقة بالطريق مثل مقياس النيل ومعاصر النبيذ وغيرها. واختتم العناني زيارته بتفقد أعمال الحفائر الجارية بالطريق لمعرفة آخر الإكتشافات به وآخر الدراسات عليها وتوثيقها بالشكل العلمي المطلوب بواسطة أعضاء المركز العلمي بالأقصر برئاسة ياسر محمود مدير المركز، وأعمال الإنشاءات الهندسية التي تقوم بها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والخاصة ببناء الأسوار المحيطة بطريق الكباش وغيرها.
