اوقعت مواجهات الاثنين بين مجموعة انصار الشريعة الاسلامية وقوات خاصة ليبية في بنغازي شرق البلاد تسعة قتلى على الاقل و49 جريحا فيما اعلن الجيش الليبي حالة "النفير العام" في المدينة وهذه المواجهات هي الاولى من نوعها بين جماعة اسلامية والجيش الذي دعا كافة العسكريين الى "الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري". وفيما حذرت الحكومة الليبية من ان الجيش يشكل "خطا احمر" يجب عدم تجاوزه، اعلن وزير الداخلية بالوكالة الصديق عبد الكريم اثناء تلاوته بيانا للحكومة ان "المواجهات اوقعت تسعة قتلى و49 جريحا"ولم يعرف على الفور عدد الضحايا من جانب الجهاديين لانهم يعالجون في مستشفى تديرها جماعة انصار الاسلام. ودعا وزير الداخلية الليبي سكان بنغازي الى الهدوء والتعاون مع القوات النظامية مؤكدا ان السلطات اتخذت كل الاجراءات لاعادة الامن الى المدينة وقالت مصادر طبية في وقت سابق في مستشفى الجلاء في بنغازي ان اربعة جنود ومدنيا قتلوا واصيب 29 شخصا بجروح بينهم عشرة مدنيين ووقعت مواجهات منذ فجر الاثنين بين مجموعة انصار الشريعة السلفية والقوات الخاصة من الجيش الليبي. وعاد هدوء نسبي بعد الظهر الى المدينة التي تشهد تكرارا عمليات اغتيال وهجمات ضد القوات الامنية تنسب الى جماعات اسلامية ومواجهات الاثنين هي الاولى من نوعها بين القوات النظامية والمجموعة الاسلامية وحتى الان كانت السلطات تتجنب اية مواجهة مع الاسلاميين الذين يتزايد نفوذهم في شرق البلاد.