حث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو القوى العالمية التي أبرمت الإتفاق النووي مع إيران على توضيح جزء من الإتفاق يرتبط بالتكنولوجيا التي يمكن استخدامها لتطوير قنبلة ذرية وهو موضوع قالت روسيا إنه ينبغي للوكالة أن تتركه. ونص الإتفاق بين إيران وست قوى عالمية في عام 2015 على فرض قيود على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها. وتتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقق من إلتزام إيران ببنود الإتفاق. ودافع أمانو عن الإتفاق ووصفه بأنه خطوة مهمة إلى الأمام في حين رفض التعليق على الانتقادات الموجهة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف الإتفاق بأنه "إحراج للولايات المتحدة". وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ساهم في إبرام الإتفاق. وبينما أثارت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة غضب طهران بقولها إنه ينبغي للوكالة الدولية للطاقة الذرية توسيع نطاق عمليات التفتيش لتشمل مواقع عسكرية يقول دبلوماسيون إن روسيا تحاول تقييد دور الوكالة بدعوى أنه ليس من سلطتها التحري عن جزء من الإتفاق جرت صياغته بشكل عام. ويحظر هذا القسم في الإتفاق "أنشطة قد تسهم في تطوير أداة تفجير نووي". وسرد الإتفاق أمثلة لهذا كاستخدام نماذج كمبيوتر تحاكي قنبلة نووية أو تصميم أنظمة تفجير.