أكدت المندوبة الأمريكية لدي الأممالمتحدة نيكي هايلي، أن الاتفاق النووي مع إيران يشوبه العديد من الأخطاء، لافتة إلى أن زعماء إيران يعتمدون على أن العالم سيغض النظر عن أى انتهاكات صغيرة أو كبيرة قد يفعلونها، فهم يعتمدون علي حرص الولاياتالمتحدة والأطراف الأخري علي الاحتفاظ بهذا الاتفاق، وهذا مافعتله الإدارة الأمريكية السابقة، مؤكدة أن مع انعدام الرغبة من الإيرانيين والخوف من نقض هذا الاتفاق قد يكون هناك خطر كبير علي الأمن القومي الأمريكي. وأوضحت هايلي -في كلمة خلال مؤتمر صحفي عقد في واشنطن بشأن الملف النووي الإيراني اليوم/الثلاثاء- إن الاتفاق النووي الإيراني كان مصمما ليكون كبيرا وألا يخفق أبدا، ومع التطورات الأخيرة وسلوك إيران وادعائها بالالتزام بهذا الاتفاق في الجانب النووي، نشك في هذا الأمر . وتابعت "الحكومة الإيرانية لن يمنعها أى شىء من الحصول علي الأسلحة النووية مما يتعلق بطبيعة النظام وعزيمتهم في تهديد المنطقة المحيطة بهم وتهديد جيرانهم " . وأكدت المندوبة الأمريكية لدي الأممالمتحدة نيكي هايلي أنه " في كل تقرير يصدره مجلس الأمن هناك الكثير من الأدلة الصارخة لإنتهاكات إيران, كتهريب الأسلحة ودعم الإرهاب المستمر والعنف في المنطقة . وتابعت أن "إيران تتحدى قرارات مجلس الأمن 2231, وذلك بتطوير تكنولوجيا يمكن أن تطلق من خلالها صواريخ نووية, مشيرة إلى أن إيران قامت بذلك كثيرا وتجاهل العديد في الأممالمتحدة ذلك". وأضافت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة "المجتمع الدولي لديه العديد من الأدوات للنظر في مسألة إيران ومدى التزامها ومعاقبتها إذا لم تلتزم بالاتفاق, مشيرة إلى أنه يجب النظر إلى انتهاكات إيران في المجال الغير نووي وذلك بفرض عقوبات عليها فيما يخص التكنولوجيا التي تود الحصول عليها والتي تجعل العالم أخطر مما مضى".