اكد نائبان من الاكثرية فى لبنان ان تصريحات وزير الخارجية السورى وليد المعلم حول لبنان فيها كثير من المغالطات معتبرين انها تصعيد يهدف الى اعادة عصر" الهيمنة السورية " وقال النائب والوزير مروان حمادة "غرق الوزير المعلم فى مغالطات وكان وليد المعلم قد اتهم الخميس الولاياتالمتحدة ب"تعطيل التوجه السوري الفرنسي للحل" في لبنان معربا عن اسفه لان الفرنسيين "لم يظهروا التزاما بالابتعاد عن الدور الاميركي". واشار المعلم في لقاء في دمشق مع عدد من الصحافيين خصص للوضع في لبنان "مع الاسف ان الفرنسيين لم يظهروا التزاما بالابتعاد عن الدور الاميركي الذي عطل التوجه السوري الفرنسي للحل". واوضح ان "الاتصالات السورية الفرنسية مستمرة بشأن لبنان" مشيرا الى انه من خلال هذه الاتصالات المستمرة "تم الاتفاق على مشروع اعلان مبادىء نشر في الصحف اللبنانية ينص على انتخاب رئيس توافقي هو (قائد الجيش) العماد ميشال سليمان وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتعديل قانون الانتخابات". وهاجم المعلم ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الاميركية قائلا ان الولاياتالمتحدة "ليست مع التوافق بين اللبنانيين بل انها تريد غالبا ومغلوبا" مضيفا "ان واشنطن تريد ان تحتكر الاكثرية القرار السياسي في لبنان في حين اننا اتفقنا مع الفرنسيين على الوقوف مسافة واحدة من الطرفين". وكان ولش الذي اختتم الخميس زيارة الى لبنان قال الاربعاء "ان الولاياتالمتحدة تدعم تطلعات الشعب اللبناني وتطلعات الاكثرية النيابية المنتخبة" مشددا على اهمية ان ينعم لبنان بالامن والاستقرار والحرية بعيدا عن التدخلات الخارجية من اي جهة اتت". والتقى ولش خلال زيارته الاخيرة غالبية اركان الاكثرية في حين لم يلتق سوى رئيس المجلس النيابي نبيه بري من المعارضة. وفي اشارة الى الخلاف القائم حاليا بين الاكثرية والمعارضة حول ربط انتخاب رئيس جديد ب"سلة متكاملة" تتضمن تشكيلة الحكومة المقبلة قال المعلم "نرى ان تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان هام كاهمية انتخاب رئيس جديد لان ذلك سيؤدي الى تفعيل كل المؤسسات الدستورية وينهي الاعتصامات ويمهد الطريق امام حوار وطني لبناني شامل". واكد المعلم ان "سوريا تلعب دورا بناء ولا تتدخل بل تسهل (...) لان القرار في النهاية قرار لبناني".