يعود الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى بيروت الأربعاء لمواصلة مساعيه لحل الأزمة اللبنانية من خلال التوفيق بين المعارضة والأغلبية غداة التفجير الانتحارى الذى استهدف 4 دبلوماسيين امريكيين فى شمال بيروت فى الوقت نفسه، يواصل المحققون اللبنانيون البحث عن أدلة في محيط وقوع الانفجار،وتنتشر قوات الشرطة والامن فى الشوارع كما حثت السفارة الامريكية موظفيها بتوخى الحذر وقيدت تحركاتهم من جهة أخرى، حذرت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في لبنان من مخاطر الانكشاف الأمني الذي يسمح بدخول قوى مشبوهة تشعل التوتر لتبرير مناداة البعض بتدويل الوضع في لبنان بكل ما يحمله من مخاطر وما يفرزه من تداعيات سلبية تفجر الوضع في البلاد. وأكدوا - في اجتماعهم الدوري بمقر اتحاد نقابات العمال في طرابلس- دعمهم المبادرة العربية لقناعتهم بأن الوزراء العرب يقفون على مسافة واحدة من فريقي الموالاة والمعارضة ويريدون إنقاذ لبنان من محنته وليس تكريس الانقسام.