استقبل الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي الدكتور هندريك بيكيدام ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر،لمناقشة أوجه التعاون المشترك فى المرحلة القادمة بين الوزارة والمنظمة. وأكد عيسى- حسبما اشار بيان وزاة التعليم العالي اليوم الثلاثاء-على عمق الروابط بين مصر ومنظمة الصحة العالمية فى كافة المجالات، مشيراً إلى حرص مصر على دعم هذه العلاقات واستمرارها وخاصة فى مجال توفير الاحتياجات التى يتطلبها القطاع الصحي والمستشفيات الجامعية فى مصر، ووضع البرامج الوقائية وبرامج التوعية لمقدمى الخدمات الصحية. ومن جانبه أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر بعمق العلاقات بين مصر والمنظمة،مؤكداً حرص المنظمة على دعم حكومة وشعب مصر واستكمال العمل والدعم المستمر المقدم من قبل المنظمة بكافة مستوياتها للحكومة المصرية، خاصة فى مجال مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى والعمل على وضع تصور لدعم الخطة القومية للتحكم فى هذا المرض بحلول عام 2018. من ناحية أخرى أكد د. حسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي على عمق الروابط بين مصر وتشاد فى كافة المجالات وخاصة المجالات العلمية والتعليمية والثقافية، مشيراً إلى حرص مصر على دعم هذه العلاقات واستمرارها انطلاقاً من دورها التاريخي الرائد تجاه شقيقاتها من الدول الإفريقية . جاء ذلك خلال استقبال الوزير للسيد محمد حبيب دوتوم سفير جمهورية تشاد بالقاهرة لمناقشة سبل دعم التعاون بين المؤسسات التعليمية فى البلدين. وقد بحث الجانبان- حسبما اشار بيان اليوم الثلاثاء-سبل التعاون المشترك خاصة فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأكد الوزير على استعداد مصر لتقديم كل سبل الدعم للمؤسسات التعليمية بدولة تشاد من خلال إيفاد الأساتذة المصريين للتدريس بالجامعات التشادية، وكذلك استمرار تقديم المنح الدراسية للطلاب التشاديين للدراسة بالجامعات المصرية فى مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتفعيل اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي الموقعة بين مصر وتشاد. ومن جانبه أكد السفير التشادى على عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين الشعبين المصري والتشادي منذ القدم وما تمثله مصر كمنارة للعلم والمعرفة فى إفريقيا كلها، مشيراً إلى أن هناك العديد من المجالات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين خاصة المجالات التعليمية والبحثية حيث يمكن الاستفادة من الخبرة المصرية فى مجالات المياه والطاقة المتجددة والطاقة الشمسية والطب البيطري والزراعة والرى والثروة الحيوانية وقد طلب الجانب التشادي الاستعانة بالخبرات المصرية فى هذه المجالات.