اعلن دبلوماسي في وزارة الخارجية التركية ان السفير التركي في مصر سيعود الى القاهرة الاربعاء بعد استدعائه الشهر الماضي على خلفية القمع الدموي لمناصري الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي، وقال الدبلوماسي ان "السفير سيعود الى القاهرة في وقت لاحق اليوم". وكانت اعمال عنف اندلعت في مصر في 14 اب/اغسطس حين قامت قوات الامن المصرية بفض اعتصامات لمتظاهرين مؤيدين لمرسي ما اوقع حوالى 600 قتيل في البلاد. واثارت اعمال العنف هذه قلقا شديدا لدى المجموعة الدولية حيث دان الرئيس الاميركي "بشدة" هذا القمع الدموي وطلب من السلطات المصرية المدعومة من الجيش رفع حالة الطوارىء في البلاد. وادان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المقرب من مرسي وجماعة الاخوان المسلمين ما وصفه ب"مجزرة" بحق متظاهرين مسالمين، واعلن البلدان في 15 اب/اغسطس استدعاء كل من السفيرين للتشاور. ثم الغت انقرةوالقاهرة مناورات بحرية مشتركة كانت مرتقبة في تشرين الاول/اكتوبر. واكد المصدر الدبلوماسي ان عودة السفير حسين عوني بوتسالي الى القاهرة لا تعني ان العلاقات قد قطعت واستؤنفت، واوضح ان "العلاقات الدبلوماسية مع مصر لم تقطع ابدا" مضيفا "لقد استدعينا السفير للتشاور والان سيعود لان المشاورات انتهت".