أكدت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون في بيان عن مؤتمر ايد واحدة والذي انعقد الثلاثاء لمناقشة التقارير الصادرة عن المركز حول العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية أنه لا تصالح في وجود دم . وأضافت أن المركز ضد فكرة التصالح مع الجماعات الارهابية أو حاملي السلاح من رموز الانظمة السابقة وأنه لا تراجع عن فكرة مثول هؤلاء علي منصة العدالة والقضاء وأن كان منهم رؤساء سابقون. وأوضحت زيادة في كلمتها خلال المؤتمر أن المصالحة التي تتمناها مصر لاتأتي لتدهس الحقوق والحريات لأن جرائم التعذيب والقتل لا يمكن التصالح فيها ولا تنقضي حتي بالتقادم في كل محاكم العالم . وأضافت أنه لا مصالحة بدون عدالة، أي أن المصالحة لا تتم إلا في دولة القانون ولا تتم إلا بعد ضمان عدم تكرار الجرائم التي أودت بالأرواح وأحدثت الكوارث، وهذا الشرط لم يتحقق في مصر فيما يخص الإخوان المسلمين حتى الآن.