دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان القوى السياسية اللبنانية إلى الالتزام فعلا وقولا بإعلان بعبدا (الذي ينأى باللبنانين عن الصراعات الخارجية) وللإلتقاء حول حكومة جامعة وحول طاولة حوار دون شروط مسبقة. وقال سليمان - في كلمة له بعد تفجيري طرابلس الذين وقعا أمس الجمعة مما أودى بحياة 45 قتيلا حيث تم اعتبارهما الأعنف منذ الحرب الأهلية - التى بدأت فى العام 1975 وانتهت باتفاقية الطائف فى العام 1990 - قال سليمان إنه يدعو الجميع إلى قرار وطني ينأى عن المصالح الخارجية ويأخذ في عين الاعتبار المصلحة الوطنية. ودعا الرئيس اللبناني مواطنيه إلى الحفاظ على هدوئهم ووحدتهم وإلى التعاون مع الأجهزة الأمنية. وطالب سليمان السلطات العسكرية والأمنية برفع جاهزيتها الى الدرجة القصوى.. مشيرا إلى أنه في ظل ما تشهده المنطقة وما يحيط بالوطن من مخاطر وخوفا من انزلاق لبنان إلى الفتنة التي تدفع إليه قوى الشر والإرهاب وفي ظل الجمود جراء توقف عمل الحوار الوطني وعدم الإلتزام بإعلان بعبدا فإنه يجب تضافر الجهود الوطنية من أجل مكافحة قوى الإرهاب.