اكد الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" مساء الاثنين في بيان له مقتل الرهينة الفرنسي "فيليب فردون" الذي كان خطف في مالي نوفمبر 2011. الرئيس الفرنسي صرّح أن جثمان الرهينة سينتقل في اسرع وقت ممكن الى فرنسا وسيتيح التشريح معرفة اسباب وفاته, مضيفا:"اعبر لعائلته واقربائه عن تضامني الكامل, انني اشاطر الفرنسيين غضبهم واذكر بانه ينبغي كشف هوية المسؤولين عن وفاة مواطننا واحالتهم على القضاء". وتابع هولاند قائلا: "اعلم قلق العائلات التي لا يزال ابناؤها محتجزين رهائن في الساحل واحرص على ان اؤكد لها ان استنفار الحكومة التام مستمر لضمان الافراج عنهم وعودتهم الى فرنسا"، مشددا على ان كل اجهزة الدولة تعمل من اجل هذا الامر في شكل دائم من دون تجاهل اي خيط او وضعه جانبا. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعلن عن خطف فردون في نوفمبر 2011 مع فرنسي اخر يدعى سيرج لازارفيتش من الفندق الذي كانا ينزلان فيه في هومبوري في شمال شرق مالي, حيث كانا يقومان بزيارة عمل في اطار مشروع لبناء مصنع اسمنت بحسب ما قال اقرباؤهما الذين نفوا ان تكون لهما اي علاقة باجهزة استخباراتية او ان يكونا من المرتزقة.