أكد مرصد الإسلاموفوبيا أن آراء مرشحي الرئاسة الفرنسيين تلقي مزيدًا من العبء على مسلمي فرنسا للقيام بدورهم الحقيقي حيال نشر الصورة الصحيحة للإسلام والرد على الأكاذيب والاتهامات التي توصم الإسلام بأنه دين إرهاب. ودعا المرصد التابع لدار الإفتاء المصرية، اليوم السبت، مسلمى فرنسا بنشر إنجازاتهم وإسهاماتهم في الوطن الفرنسي، لإثبات أنهم مواطنون حقيقيون ويبذلون أقصى جهودهم في خدمة الوطن. وتناول المرصد بالرصد والتحليل مواقف مرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية من الإسلام والمسلمين، لافتة إلى أن الإسلام شكل حضورًا واضحًا في الحملات الانتخابية بفرنسا من خلال مواقف اليمين واليسار حيث إن هناك مَن يصمه بالإرهاب؛ كفيون ولوبان، ومن يجده متناغمًا مع قيم الجمهورية، كماكرون وآمون، وهناك أيضًا من يرى أن الإسلام غريب عن المجتمع الفرنسي، بينما يعتبر آخرون أنه يتوافق مع قيم الجمهورية ولا يتعارض معها.