اتفق الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة مع الدكتور جمال التلاوي رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب على ضرورة العمل على إعادة الهيئة إلى وضعها الطبيعي كمنارة ثقافية أولى متكاملة في العالم العربي بالتعاون مع العاملين بها. كما تم الاتفاق، خلال استقبال وزير الثقافة اليوم الدكتور جمال التلاوي، على عقد مؤتمر موسع يضم كافة التيارات الفكرية والثقافية يمثلها جميع مثقفى مصر ممن هم في العاصمة وخارجها, لبحث مستقبل الثقافة المصرية والحفاظ على الهوية المصرية والإستماع إلى رؤاهم للاستفادة منها في وضع استراتيجية ثقافية في مصر خلال الفترة القادمة. وشدد وزيرالثقافة، خلال اللقاء, على أهمية التدريب وإرسال البعثات بالتنسيق مع الجهات المانحة واختيار ذوي الكفاءات والأمانة والقدرة على العمل مع الإستعانة بالشباب وكل الخبرات المستبعدة والمهدرة في كافة المجالات، مطالبا بالعدالة في توزيع المكافآت. وأكد عبدالعزيز أن العاملين بالهيئة هم القوى الفاعلة لتحريك المؤسسة الثقافية وأن مصر مليئة بالكفاءات وليست عقيمة، فنحن نعمل في كيان واحد ولا نعمل في جذر منعزلة، مشيرا إلى أهمية تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع خاصة صغار العاملين على أساس المعايير المهنية والجهد والكفاءة. وأوضح انه آن الآوان للعمل الجاد والدؤوب وتجديد الدماء لكي تعود مصر الي مكانتها وريادتها بين دول العالم بايدي المصريين الشرفاء.