صرح المستشارالإعلامي لرئيس الوزراء اليمني راجح بادي بأن السلطات الأمنية اليمنية في صنعاء أحبطت مخططات إرهابية تديرها جهات داخلية وخارجية كانت تهدف لإفشال مؤتمرالحوارالوطني وما يدورفي مدينة عدن جنوب اليمن ما هو إلا جزء من هذا المخطط. واتهم بادي فصيل علي سالم البيض في الحراك الجنوبي وقوى سياسية وأطراف خارجية وداخلية بالوقوف وراء تلك المخططات الفوضوية وأعمال العنف في مدينة عدن, مؤكدا أن إرادة الشعب وقيادته السياسية ستقضي على كل تلك المخططات. وأكد المستشارالخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمرالتزام الأممالمتحدة ببذل الجهود لإنجاح العملية الانتخابية في اليمن في موعدها بحسب ما جاء في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة, مشيدا بالخطوات المتقدمة التي أنجزتها اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في إطار التحضيرلإنجازالمهام المسندة إليها في حين أكد رئيس اللجنة القاضي الحكيمي أن عامل الوقت والتمويل ومقترحات التعديلات تعد أركان نجاح وثيقة الانتخابات المقترحة. وتحدث عدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية حيث أشادوا بالجهود التي بذلتها اللجنة والشوط الذي قطعته في إعداد وثيقة السجل الانتخابي الإلكتروني, لافتين إلى ضرورة منح الأحزاب السياسية مدة لا تزيد عن يومين لموافاة اللجنة بملاحظاتها بشأن الوثيقة ودعا البعض اللجنة إلى التنسيق مع وزارة التخطيط بشأن مصادر التمويل الدولي المطلوب لتنفيذ السجل الانتخابي الإلكتروني. وأكد عدد من الأحزاب على ضرورة إعداد خطة أمنية مسبقة يتم التنسيق بشأنها مع الحكومة وذلك من منطلق الحرص على تنفيذ الجدول الزمني للعملية الانتقالية بدقة وأن أي ترحيل للعملية الانتخابية سيؤثر على العملية السياسية برمتها. ورأت بعض الأحزاب بأن التعديلات القانونية على قانون الانتخابات يضمن تحقيق العدالة الانتخابية ويضمن إجراء انتخابات نزيهة ويتطلب ذلك إجراء حوارقبل أي تعديل قانوني والتأكيد على تحييد الجيش والسلطات المحلية أثناء سيرالانتخابات وعبرت أحزاب عن تأكيدها بضرورة أن تكون الأحزاب عامل معين للجنة وليس عامل معيق, في حين تم التأكيد على أن موضوع الدعم لا يمثل مشكلة خاصة وأن العملية الانتخابية وردت ضمن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وفي معرض تعقيبه على عدد من الملاحظات.. أشار نائب رئيس اللجنة القاضي خميس سالم الديني, إلى أن الوثيقة المعروضة على ممثلي الأحزاب تتضمن تفاصيل فنية بحته مرتبطة بالسجل الإلكتروني وأن ما يهم اللجنة من تعديلات قانونية محصورة في السجل الانتخابي فقط موضحا بأن اللجان التي ستتولى عملية القيد والتسجيل لجان فنية بحتة