ادانت الجالية المصرية بفرنسا الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة الارثوذكسية صباح يوم الاحد. واكد عبدالحميد نقريش رئيس اتحاد الجالية المصرية في فرنسا – في تصريح خاص لموقع اخبار مصر – انه ليوم اسود في تاريخ مصر لان استهداف دور العبادة وقتل الابرياء اعمال اجرامية تخالف تعاليم كل الاديان التي تدعو الى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها. ومن جانبه شدد جِبْرِيل محفوظ نائب رئيس اتحاد الجالية المصرية في فرنسا على تضامن الاتحاد الكامل مع الكنيسة المصرية صاحبة المواقف الوطنية ومع جميع الاخوة المسيحيين في مواجهة هذا الارهاب ويعرب عن خالص تعازيه لصاحب القداسة البابا تواضروس الثاني ولاسر الضحايا والشعب المصري كافة داعين الله بالشفاء العاجل للمصابين. واضاف "ان هذا اليوم ونحن نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف وفي نفس الوقت يقام قداس الأحد بكنيستنا المصرية ويأتي الارهاب الاسود ليحاول أن يعكر الصفو لهو محاولة من الارهابيين لشق الصف ولكن هيهات فسنظل دوما مسلم ومسيحي يدا واحدة ندافع سويا عن بلدنا ومؤسساتها".