أعربت الخارجية الروسية عن قلقها إزاء وقوع أسلحة كيميائية في أيدي المعارضة المسلحة, والتي أدى استخدامها إلى مقتل العشرات في سوريا. وقالت الخارجية الروسية - في بيان لها نقلته وكالة أنباء " نوفوستي " الروسية الثلاثاء إن المخاوف من وقوع الأسلحة الكيميائية فى أيدى المعارضة السورية ستزيد الوضع في سوريا سوءا . جاء هذا التصريح بعد أن أورد التليفزيون السوري ووكالة "سانا" "الرسمية" في وقت سابق أن "إرهابيين أطلقوا صاروخا يحتوي على مواد كيميائية في منطقة خان العسل مما أسفر عن مقتل 16 وإصابة 86 من المدنيين والعسكريين أغلبهم في حالة خطرة . كانت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة قد تبادلتا الثلاثاء الاتهامات بشأن إطلاق صاروخ يحمل "مواد كيميائية" على مدينة خان العسل بريف حلب شمال البلاد." من جانبه , أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان - الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له - استهداف "صاروخ أرض - أرض لتجمع للقوات النظامية في خان العسل", من دون أن يكون في إمكانه تحديد ما إذا كان يحمل موادا كيميائية أم لا. في المقابل, اتهم العميد قاسم سعد الدين أحد كبار قادة المعارضة , الجيش السوري النظامي بإطلاق "صاروخ مزود بسلاح كيميائى" على بلدة خان العسل. يذكر أن النظام السوري قد أقر للمرة الأولى في شهر يوليو من العام 2012 بامتلاك أسلحة كيميائية وهدد باستخدامها في حال تعرضه لتدخل عسكري غربي, مؤكدا أنه لن يستخدمها ضد شعبه تحت أى ظرف.