توسعة ميناء العقبة لاستيعاب النقل بعد إغلاق موانئ سوريا ولبنان

أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة الاثنين عن انجاز اعمال الجزء الأول من مشروع المرحلة الثانية لتوسعة رصيف الميناء بنجاح وذلك لاستيعاب حركة الطلب وتلبية الحركة المتنامية للحاويات عبر الميناء بعد إغلاق الموانئ السورية واللبنانية.
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رئيس مجلس إدارة شركة ميناء حاويات العقبة الدكتور كامل محادين في مؤتمر صحفي إن مشروع توسعة رصيف الميناء خطوة هامة تحمل في طياتها الكثير من المنافع لمدينة العقبة وتأثيرات إيجابية خصوصا في ما يتعلق بالناحية الاستثمارية في المدينة.
واشار إلى أن كلفة التوسعة بلغت 85 مليون دولار ومن المؤمل أن تصل التوسعة النهائية بقيمة 250 مليون دولار للاعوام القادمة.
وأوضح محادين أن المشروع سيسهم أيضا بتوسيع خطوط النقل البحري واستقطاب العديد من الخطوط الملاحية العالمية ما سيؤدي بدوره لبلوغ مستويات أعلى من الإنتاجية والوفورات في التكاليف من خلال رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال ومناولة بضائع الأردن وزيادة
كفاءة التشغيل وتعزز قدرات ميناء الحاويات.
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة سورين هانسين نجاح الشركة في استكمال الجزء الأول من مشروع المرحلة الثانية لتوسعة رصيف الميناء وتطوير بنيته التحتية مشيرا إلى أن الشركة تستهدف توسعة الرصيف بطول 200 متر وتسليمها في الوقت الذي تم تحديده سابقا دون أي تأخير.
وأشار هانسين إلى أن الهدف من تنفيذ المشروع هو توسعة الرصيف للوصول إلى ما يقارب ضعف طوله الحالي لرفع إنتاجية الحاويات السنوية إلى 1.5 مليون حاوية ولتعزيز القدرة الإنتاجية للميناء لتلبية الحركة المتنامية التي يشهدها.
وقال إن الميناء تعامل العام الماضي مع 800 ألف حاوية لافتا إلى أن الطلب على نقل الحاويات في إزدياد بسبب الأزمة السورية حيث أن التجار الأردنيين عادوا إلى العقبة بعد أن كانوا يستخدمون الموانئ السورية واللبنانية.
واوضح أن الميناء يعمل على تنزيل 50 % من طاقته إلى العراق ومن المؤمل أن تزداد هذه المناولة في الأعوام القادمة.
يشار إلى أن شركة ميناء حاويات العقبة كانت قد تمكنت من تسجيل تحسن ملحوظ في حركة الحاويات المكافئة المتداولة عبر الميناء محققة خلال العام الماضي زيادة في حجم المناولة بلغت نسبتها 16%.