اعرب صحفيو الدستور عن بالغ استيائهم وأسفهم من الإسلوب الذي تعامل به رئيس مجلس الإدارة رضا ادوارد مع الصحفيين المعتصمين بمقر الجريدة قبل الاجتماع الذي كان مقررا عقده اليوم الاربعاء لبحث مطالب الاعتصام. واكدوا فى بيان لهم - الاربعاء - استمرار الاعتصام بمقر الجريدة وفقا لما ينص عليه القانون مهما طالت المدة واللجوء الى خطوات التصعيد المشروعة والتقدم بمذكرة رسمية لمجلس نقابة الصحفيين غدا الخميس لالزامها بالقيام بالدور المنوط بها في مثل هذه الأزمات. وشددوا على رفضهم لاجتماع مع رئيس مجلس الادارة مرة أخرى بعد اهانته للمعتصمين حتى تحقيق مطالبنا والاعتذار للصحفيين علنا. وانهت بيانها :" نرفض نحن الصحفيون حضور رئيس مجلس الادارة بصحبة أكثر من 15 "بودي جارد" مسلحين، مدعيا انهم من "الفرقة 17" الخاصة بحماية المشير، ومهددا المعتصمين بفض اعتصامهم بالقوة، وقام بالتعدي بالالفاظ النابية على المعتصمين، كما تطاول على نقابة الصحفيين ونقيبها ومجلسها مستخفا بدور النقابة في حماية حقوق الصحفيين ضاربا المثل بتخاذل مجلس النقابة تجاه أزمة صحفيي الدستور المعتصمين حاليا .