نيويورك تايمز: هل يستعين ترامب يجيولياني لتولي حقيبة الخارجية ام يستشير اصحاب الخبرة؟ تقارير صحفية تحدثت عن ان عمدة نيويورك السابق روبرت جيولياني هو المرشح الأوفر حظًا لتولي حقيبة الخارجية الأمريكية في الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب صحيفة نيويورك تايمز اشارت الى ان العمدة السابق ليس مؤهلا لتولي أرفع منصب دبلوماسي في الولاياتالمتحدة وذلك بعد ان كثرت الانباء عن تولي جيولياني هذا المنصب. واعتبرت الصحيفة أن ترامب بحاجة إلى اختيار شخصية تتمتع بخبرة وإدراك ليتولى منصب وزير خارجيته وان يكون على دارية كبيرة بالتاريخ والجغرافيا السياسية وان يتمتع بمهارات التفاوض ومعرفة واضحة بقدرات ومبادئ وحدود القوة الأمريكية. وقالت الصحيفة إن خبرة جيولياني الدولية مقصورة إلى حد كبير على إلقاء خطابات وتقديم استشارات كما انه يفتقد لأي خبرة دبلوماسية موضوعية وان التجارب السابقة اثبتت ضعفه في الحكم على الأمور ولفتت الصحيفة إن جيولياني منذ أن ترك منصبه كعمدة نيويورك ربح ملايين الدولارات من العمل لدى حكومات وشركات أجنبية . واشارت الصحيفة ان الزيارة التي قام بها جيولياني إلى هايتي عام 1982 وهو في منصب مدعي عام مساعد اشارت الى انه لا يوجد اضطهاد سياسي على الجزيرة التي كان يحكمها في ذلك الوقت الرئيس المستبد جان كلود دوفالير. واضافت الصحيفة ان على ترامب الذي لا يتمتع بأي خلفية في الشؤون الدولية ان يطلب المشورة من وزراء الخارجية الجمهوريين السابقين حول متطلبات الوظيفة. التايمز:علاقة بوتين وترامب هل تعيد الاستقرار بين البلدين هل اعجاب الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كاف لعودة الاستقرار بين البلدين هذا السؤال طرحته صحيفة تايمز للتاكيد على ان هذا الاطراء المتبادل بين الجانبين لن يعيد الاستقرار للعلاقات بين بلديهما والتي بلغت أسوأ مستوياتهامنذ الحرب الباردة وأوضحت الصحيفة ان أن ترمب له الحق في الإعجاب ببوتين لكن لا يوجد سبب لأن يثق به، مضيفة أن إعجاب ترمب برجل الكرملين القوي قائم على المديح المتبادل بينهما بالإضافة إلى وضوح رؤية بوتين بشأن أهداف بلاده. وأهم الأهداف التي ذكرتها الصحيفة في رؤية بوتين هي إعادة الاحترام لبلاده التى لحق بها العار على حد وصفه في الفترة التي اعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي ثم عودة منطقة النفوذ التي كانت تتمتع بها أبان الحرب الباردة واشارت الصحيفة الى ان تحقيق الهدف الاول في الامكان حيث ان موسكو لديها كل الحق في اقامة التحالفات مع الدول التي تحددها بينما صعبت من فرص تحقيق الهدف الثاني حيث ان علاقات التنمر التي مارستها على جيرانها خلال عصر الاتحاد السوفيتي قضت على الحريات وانتهكت المبادئ الأساسية للقانون الدولي وذكرت الصحيفة ان على ترامب ملفين في منتهي الخطورة في سياسته الخارجية الاول هو انهاء سياسة التخويف التي اتبعها السوفيات بشرق اوروبا وهي السياسة التي انتهجها الرئيس الامريكي باراك اوباما واضافت الصحيفة ان ثاني الملفات الهامة هو القضاء على داعش بالتعاون مع بوتين وإعادة تعريف العلاقة التجارية لأمريكا مع الصين دون زعزعة الاقتصاد العالمي.