أعربت مدربة الأسود المفترسة أنوسة كوتة عن سعادتها بالسفر إلى روسيا في ديسمبر المقبل لتمثيل مصر وإفريقيا في مهرجان "Princess circus" والتي تشارك فيه باعتبارها مصنفة عالميا والوحيدة في مصر التي تدرب أنواعا مختلفة من الأسود والنمور البيضاء حيث يضم المهرجان البنات في مجال السيرك والمسرح. وقالت أرغب ان يحالفني التوفيق مثل ما حدث في جائزة الماستر والتي حصلت عليها في شهر أبريل الماضي وهي واحدة من أهم الجوائز العالمية في عالم فنون السيرك ويحدد الفائز من خلال حصوله على أعلى نسبة تصويت من الجمهور وتم توزيع الجوائز في حفل ضخم في روسيا. وأضافت أنا أقدم الآن عروضا على مسرح السيرك القومي بالعجوزة من خلال فقرة خاصة تقدم لأول مرة في مصر والوطن العربي بوجود 8 أنواع مختلفة من الحيوانات المفترسة داخل الحلبة وهي الأسود والنمور البيضاء وأسود إفريقية ونمور بنغالية وسيبيرية. كما تستعد أنوسة لتقديم برنامج ست ب 100 راجل والذي سيعرض خلال الفترة المقبلة على قناة الحرة. وأضافت انها تتعرض لظلم من قبل وسائل الإعلام وانها مهدور حقها في الوقت الذي تأتي وكالات الأنباء العالمية مثل رويترز لإجراء حوارات معها باعتبارها لها دور ومؤثر وقدمت الكثير في عالم السيرك. وأشارت لولا حبي للسيرك والعمل فيه لكنت تركته خاصة أني أنفق عليه أموالا ولا أحصل على أي فوائد مادية منه ولولا عملي الأساسي خارج السيرك لما أستطعت ان يكون لي مصدر رزق ثابت. وأكدت ان أصعب موقف تتعرض له هو ان تطلب من أسد أن يقوم بأداء حركة معينة ويمتنع عنها لوجود إصابة به مشيرة في الوقت ذاته انها تنظم لها الأكل فتخصص يومين للفراخ ويومين للحمة ويومين للسمك ويوم لبن لكي يغسل المعدة من أي بكتيريا قد يتعرض لها الأسد. واختتمت حديثها انها سوف تعمل جاهدة لكي تسير على درب والدها مدحت كوتة ومحاسن الحلو إلى ان يستعيد السيرك مكانته المعهودة مرة أخرى ويصبح وسيلة للترفيه مؤكدة انها لا تمانع في المرحلة المقبلة الدخول في عالم الفن ولكن في وجود الأسود معها وليست بمفردها حيث رفضت العديد من الأدوار التي كانت ترغب في وجودها فقط وهو ما رفضته وقالت: "أنا مدربة سيرك ولست ممثلة وبالتالي فظهوري لابد ان يرتبط بها".