ذكرت صحيفة "ريبورتر" الاثيوبية الأسبوعية ان حكومة مصر أبدت مؤخرا اهتماما باستيراد كميات كبيرة من اللحوم الاثيوبية، مشيرة الى أن رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل طلب خلال لقائه مع نظيره الإثيوبي هيلي مريام ديسالين في دافوس في 17 يناير زيادة واردات مصر من اللحوم الإثيوبية. ونقلت الصحيفة عن ديسالين قوله إن الحكومة المصرية طلبت زيادة وارداتها من اللحوم الاثيوبية فيما طلب المستثمرون المصريون إقامة مجزر حديث للماشية في إثيوبيا. وأشارت الصحيفة الى ان ديسالين أكد خلال حضوره العيد الرابع العشر للرعويين الإثيوبيين الذى عقد بولاية "أوروميا" الاقليمية في 18 ينايرعلى أهمية أن يركز القرويون في البلاد على تسويق ماشيتهم. وقالت الصحيفة ان التقارير تشيرأيضا إلى أن المسؤولين الاثيوبيين طلبوا من نظرائهم المصريين قبل ثلاثة شهور إحياء بشكل كبير واردات اللحوم والماشية الحية من البلاد موضحة ان مصر كانت قد استأنفت واردات اللحوم من اثيوبيا في عام 2009، وذلك بعد ثلاثة أعوام من التوقف بسبب مخاوف مصر من مرض الحمى القلاعية المحتمل. وحققت اثيوبيا خلال العام المالي 2011/2010 مكاسب تقدر بنحو 211.1 مليون دولار من تصدير نحو 17 ألف طن من اللحوم و472 الف رأس من الماشية الحية بزيادة تبلغ 69 في المئة من عائدات التصدير في العام المالي السابق له كما ذكرت الصحيفة. وتشير بيانات هيئة الجمارك الإثيوبية الى أن صادرات الماشية الحية تمثل 70 % من المكاسب من قطاع تصدير اللحوم والماشية بينما النسبة الباقية تأتي من صادرات اللحوم، كما تشير البيانات إلى أن دولة الامارات العربية هي أكبر مستورد للحوم الاثيوبية حيث تشتري 50 % تقريبا من اجمالي لحومها المصدرة ويليها السعودية التي تحصل على 30 % من صادرات اللحوم الإثيوبية ويليها دول مثل اليمن ومصر.