اوردت الصحيفة مقالا بعنوان " إسرائيل ستخبر بوش بشأن الخيارات المتاحة لضرب إيران".يقول ماهنايمي إن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين سيمدون الرئيس الأمريكي، جورج بوش، عند زيارته المقررة لإسرائيل في الأسبوع المقبل بآخر المعلومات الاستخباراتية بشأن البرنامج النووي الإيراني وكيفية تدميره.وأضاف المراسل أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، سيسعى لإقناع بوش بأن توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران أمر قابل للتحقيق في حال فشلت الجهود الدبلوماسية في إيقاف البرنامج النووي الإيراني.ويتابع المراسل أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين لا يرغبون في الكشف عن طبيعة المعلومات الاستخباراتية التي بحوزتهم خشية أن يفتقد أي هجوم مستقبلي عنصر المفاجأة. ويُتوقع أن يزود المسؤولون الأمنيون بوش بتفاصيل حديثة عن تخصيب اليورانيوم في إيران والذي يمكن استخدامه لأهداف مدنية وعسكرية وعن تطوير الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية.ويرى المسؤولون أن أفضل طريقة لمنع إيران من تخصيب اليورانيوم إلى درجة الاستخدام العسكري هو تدمير منشآت التخصيب الإيرانية. وفي السياق ذاته، تنشر صحيفة الصنداي تلجراف مقالا بعنوان ( إسرائيل تحذر أوربا من خطر الصواريخ الإيرانية )" لمراسلتها في القدس، كارولين ويلر.تقول المراسلة إن المسؤولين الإسرائيليين سيخبرون الرئيس بوش عند زيارته لإسرائيل أن إيران بصدد تطوير صواريخ نووية قادرة على الوصول إلى أوربا وليس فقط إلى منطقة الشرق الأوسط.وتضيف ويلر أن وزير الأمن العام في الحكومة الإسرائيلية، أفي ديتشر، أخبر الصحيفة في مقابلة حصرية أن الحكومة الإسرائيلية مقتنعة أن إيران مصممة على أن تصبح أول قوة عظمى إسلامية بفضل امتلاكها أسحلة قادرة على ضرب ليس فقط إسرائيل وإنما مصر وليبيا والسعودية أيضا، إضافة إلى اليونان وأجزاء أخرى من جنوب شرقي أوربا. حذر المسؤول الإسرائيلي من أن إيران بصدد تطوير صواريخ يزيد مداها عن 2000 كلم.وتصر الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية أن لا توجد دلائل على أن إيران تخلت عن برنامجها للأسلحة النووية بشكل نهائي.