قال الدكتور ايمن سلامة أستاذ القانون الدولى العام ان مصر تفتقد ثقافة الحوار والتفاوض وقبول الأخر منتقداً تصريحات الدكتور محمد البرادعى والتى تتضمن شروط تعجيزية لا يمكن تحقيقها فى الوقت الراهن. وأضاف سلامة فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان المعارضة وجبهة الإنقاذ الوطنى يجب ان يعلون مصلحة الوطن ويجلسون للحوار مع الرئيس والأمناء المحايدين ويوضحون مطالبهم لوسائل الإعلام مشيراً الى ان جلسات الحوار الماضية فشلت نتيجة عدم وجود أجندات علمية موضوعية مدروسة. وتابع ان سيادة القانون وبخاصة القضاء من الأشياء الضرورية التى ستساعد مصر على اجتياز المرحلة الانتقالية الحالية وبخاصة انه لا يوجد خطة لإدارة الأزمات مشيراً الى ان الجيش ليس مؤهلاً للقيام بالأعمال الشرطية الأمنية والعناصر التخريبية فمن يحرق مصر ليس معارضاً. ولفت الى انه اذا سقطت حكومة الدكتور هشام قنديل فلن تأخذ المعارضة إرث سهل بعد التخريب الذى حدث فى الإقتصاد مشيراً الى ان يوم التاسع من مارس المقبل سيكون هناك تصعيد كبير يجب ان نتدبر كيفية التصدى له. وأردف د.ايمن سلامة انه اذا كانت هناك احتجاجات من قبل المعارضة وجبهة الإنقاذ الوطنى على الدستور يمكن التفاوض على تعديلها مع الرئيس الدكتور محمد مرسى والتكاتف من أجل مصلحة الوطن مشيراً الى ان مشهد العنف أصبح متكرراً ولا يوجد ما يسمى بالدروس المستفادة منه. وتقدم الخبير القانونى بخالص العزاء لمواطنى منطقة القناة الذين تحملوا الكثير وعانوا من أعمال العنف مع تكرار سيناريو الطرف الثالث المخرب الذى لم يتم الكشف عن هويته وبخاصة مع ظهور عناصر جديدة يطلق عليها "البلاك بلوك"لم يتم الكشف عن الجهات التى تعمل لحسابها.