أكدت القوات المسلحة أن نزولها إلى الشوارع فى محافظتى بورسعيد والسويس جاء على أثر ما شهدته المحافظتان من أحداث مؤسفة أدت إلى وقوع العديد من الضحايا والمصابين وإتلاف العديد من المنشآت العامة والخاصة وانها انما استهدفت فقط حماية المواطنيين وتأمينهم وأكدت القوات المسلحة في بيان لها اليوم أنها ملتزمة بأقصى درجات ضبط النفس إنطلاقا من المسئولية الوطنية الملقاه على عاتقها فى تأمين الوطن وحماية شعبه. كما أكدت أن عقيدتها ترتكز أساسا على حماية الوطن وصون مقدراته باعتبارها جزءا أصيلا من نسيج هذا الشعب العظيم، ولا يمكن أن تقوم بإطلاق أى رصاصة واحدة نحو أى مواطن شريف ، كما أنها لا تجابه أى تظاهرات أو إعتصامات سلمية لا تهدد منشآت الدولة وأهدافها القومية . وجددت القوات المسلحة - فى بيانها- تقديرها الكامل للدور الوطنى المشرف لمواطنى محافظتى [ السويس - بورسعيد ] فى تاريخ مصر الحديث، وناشدت جموع المواطنين مجددا الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ومساندة الجهود المبذولة لفرض الأمن وعدم ترويع الآمنين إرتباطا بسلمية ثورة 25 يناير المجيدة وما حققته من أهداف سامية للوطن. وأكدت القوات المسلحة أنها ستبذل كل جهودها من أجل تحقيق ذلك مهما كلفها من تضحيات , وسألت الله أن يحمى مصر وشعبها من الفتن ويجنبها كل مكروه وسوء.