أظهر إستطلاع لرويترز/إبسوس نشر اليوم الأربعاء أن أغلبية الأمريكيين يقولون إن هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية لإنتخابات الرئاسة فازت في المناظرة الرئاسية التي جرت يوم الإثنين لكن أداءها لم يرفع فيما يبدو مستوى تأييدها بين الناخبين المحتملين. جرى الإستطلاع عبر الإنترنت وشمل ما يزيد على 2000 شخص يوم الثلاثاء وأظهر أن 56 بالمئة من البالغين الأمريكيين شعروا أن أداء كلينتون كان أفضل من ترامب في أول مناظرة تلفزيونية ضمن ثلاث مناظرات مقابل 26 بالمئة شعروا أن أداء ترامب كان أفضل. وينظر إلى مناظرات إنتخابات الرئاسة الأمريكية على أنها اختبار حاسم لخطط وسياسات المرشحين. وتمثل المناظرات أيضا منبرا للمرشحين لمحاولة الفوز بأصوات ملايين الناخبين المترددين. ومن بين الذين يتوقع أن يشاركوا في الإنتخابات التي تجرى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) قال 34 بالمئة إنهم شعروا أن المناظرة غيرت وجهة نظرهم في كلينتون بطريقة إيجابية بينما قال 19 بالمئة نفس الشيء بالنسبة لترامب. وقال 31 بالمئة من الناخبين المحتملين إن المناظرة حسنت فرص كلينتون للوصول إلى البيت الأبيض بينما قال 16 بالمئة إن ترامب استفاد من المناظرة. وعلى الرغم من ذلك فإن أداء كلينتون لم يؤثر بشكل يذكر فيما يبدو على تأييدها وسط الناخبين المحتملين. وأظهر الإستطلاع أن 42 بالمئة يؤيدون كلينتون بينما يؤيد 38 بالمئة ترامب. وخلال الأسابيع القليلة الماضية حافظت كلينتون على تقدمها على ترامب بنحو أربع نقاط مئوية إلى ست نقاط مئوية.